أوسيتيا الجنوبية تعتزم افتتاح سفارة لها في دمشق

علم جمهورية أوسيتيا الجنوبية وعلم سوريا في العاصمة الأوسيتية تسخينفال (cominf)

camera iconعلم جمهورية أوسيتيا الجنوبية وعلم سوريا في العاصمة الأوسيتية تسخينفال (cominf)

tag icon ع ع ع

تعتزم أوسيتيا الجنوبية افتتاح سفارة لها في سوريا العام المقبل في إطار لتطوير العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين.

وقال وزير الخارجية للجمهورية، ديمتري ميدوييف، في مؤتمر صحفي إن أوسيتيا الجنوبية ستفتتح سفارتها في سوريا العام المقبل، وفق ما نقل موقع “cominf” الحكومي اليوم، الثلاثاء 11 من كانون الثاني.

وأضاف ميدوييف أن الاعتراف السوري بأوسيتيا الجنوبية هو “أهم حدث سياسي” للجمهورية في عام 2018، مشيرًا إلى أن دولته قطعت مراحل “طويلة” في هذا الإطار.

وكان النظام السوري اعترف، في أيار الماضي، بدولتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، وأعلن إقامة علاقات دبلوماسية معهما، الأمر الذي لاقى تنديدًا من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، باعتبار الإقليمين منشقين عن جورجيا.

وذكر وزير الخارجية للجمهورية أن الطرفين قاما بمفاوضات ومشاورات، بالوقت الذي ستطور الدولتان علاقتهما الدبلوماسية، إذ ستفتتح أوسيتيا سفارتها في سوريا وستفتح سوريا سفارتها في أوسيتيا.

وكان السفير الروسي في سوريا، رياض حداد، قال، منتصف آب الماضي، إن سوريا تعتزم افتتاح سفارة لها في تسخينفال، عاصمة أوسيتيا الجنوبية، مضيفًا أن البلدين وقعا اتفاقية حول إقامة علاقات دبلوماسية وتبادل السفارات.

وتأخر افتتاح السفارة، وفق ميدوييف، بسبب استمرار القتال، الأمر الذي جعل ذلك صعبًا.

ووقع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، ونظيره الأوسيتي ديمتري ميدوييف، في 22 من تموز، اتفاقًا في العاصمة السورية دمشق بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين الطرفين.

وكان الرئيس الأوسيتي، أناتولي بيبيلوف، أجرى زيارة رسمية إلى دمشق، في تموز الماضي، ليصبح أول رئيس يزور الرئيس السوري، بشار الأسد، رسميًا، منذ اندلاع الثورة السورية في آذار 2011.

وتقع دولة أوسيتيا الجنوبية، وعاصمتها تسخينفالي، وسط جورجيا، وتبلغ مساحتها 3900 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد سكانها 50 ألفًا و572 نسمة، معظمهم من الديانة المسيحية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة