مصدر: قادة “الجيش الحر” في تركيا قبل انطلاق عملية شرق الفرات

camera iconقائد أحرار الشرقية أبو حاتم شقرا والقائد العسكري أبو جعفر شقرا - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يجتمع قادة عسكريون من “الجيش الحر” في تركيا، بالتزامن مع إعلان الأخيرة بدء عملية عسكرية شرق الفرات في غضون أيام قليلة.

وقال مصدر من “الجيش الحر” لعنب بلدي (طلب عدم ذكر اسمه) اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول، إن القادة خرجوا إلى تركيا منذ يومين لعقد اجتماع لم تحدد ماهيته، مشيرًا “لم يعودوا إلى ريف حلب حتى اليوم”.

وأضاف المصدر أن من بين القيادات القادة العسكريين لفصيل “تجمع أحرار الشرقية” بينهم القائد العام، أبو حاتم شقرا وقادة الأركان.

وفي حديث منذ ساعات قال قائد “الجيش الوطني”، هيثم عفيسي، لعنب بلدي “نحن على أتم الاستعداد لأي حملة عسكرية شرق الفرات”.

وأضاف ردًا على سؤاله عن الوجهة الأولى للعملية العسكرية، “ستكون شرق الفرات من مدينة تل أبيض وما حولها”، بعيدًا عن مدينة منبج المتفق عليها بموجب خارطة الطريق بين أمريكا وتركيا.

وجاء حديث عفيسي بعد إعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدء عملية عسكرية في شرق الفرات ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خلال أيام.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي إن “تركيا ستبدأ حملتها لتخليص شرق الفرات من المنظمة الإرهابية الانفصالية في غضون أيام”.

وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.

مقاتلون من وحدات حماية الشعب (الكردية) في تل أبيض بريف الرقة (رويترز)

وكانت مصادر عسكرية تحدثت لعنب بلدي، تشرين الثاني الماضي، أن تركيا تسعى لمشاركة مقاتلي المنطقة الشرقية المنخرطين في “الجيش الوطني” في معركة تل أبيض، وذلك لتحقيق هدفين.

الهدف الأول كونهم أبناء المنطقة التي سيدخلونها، والآخر كون المقاتلين على خبرة ودراية كبيرة بالمنطقة الشرقية وطبيعتها الجغرافية.

ومنذ مطلع تشرين الثاني 2018 استقدمت تركيا تعزيزات عسكرية إلى المناطق المتاخمة لتل أبيض من الجانب التركي، ودار حديث عن نقلها لعناصر من “الجيش الحر” إلى المنطقة، دون أي تأكيد رسمي على ذلك من الطرفين.

وتخضع تل أبيض لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منذ حزيران 2015، ودخلتها بعد طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها.

وتعد المدينة شقيقًا مكملًا لمدينة “أقشا قلعة” المقابلة لها في تركيا، وتعتبر المدينتان جزءًا واحدًا، وتجمع بينهما طبيعة جغرافية مشتركة، إضافةً إلى تركيبة سكانية متداخلة، تعتمد على امتداد العشيرة الواحدة بين المنطقتين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة