هجومان في منبج.. تنظيم “الدولة” يعلن مقتل عناصر لـ”الوحدات”

عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للمجلس العسكري لمنبج 12 كانون الأول 2018 (وكالة هاوار)

camera iconعبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للمجلس العسكري لمنبج 12 كانون الأول 2018 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عن تعرض قواتها في مدينة منبج لهجومين منذ أمس، تزامنًا مع إعلان تنظيم “الدولة الإسلامية” عن عملية نوعية في المدينة.

ونقلت وكالة “هاوار”، اليوم الأربعاء 12 كانون الأول، عن المجلس العسكري في منبج، أن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تابعة له، على طرق قرية حج عابدين، جنوبي المدينة.

وأضافت أن الانفجار أسفر عن أضرار مادية وإصابة أحد العسكريين، بعد أن كانت العبوة مزروعة على جانب الطريق، بحسب وصفها.

كما اتهم المجلس العسكري، مجموعات عسكرية، “تابعة لتركيا”، باستهداف نقاطه المنتشرة على خط الساجور في ساعات الليلة الماضية، بجميع أنواع الأسلحة، بحسب تعبيره.

ولم يعلن المجلس عن قتلى في تلك الهجمات، بينما أعلن تنظيم “الدولة” عن مقتل وإصابة عدد من “وحدات حماية الشعب” (الكردية) ضمن عملية جديدة في منبج.

وتحدثت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، اليوم، أن عناصر التنظيم استهدفوا عناصر من “الوحدات” قرب دوار الكتاب بمدينة منبج، الليلة الماضية، وأدى ذلك لمقتل وإصابة عدد من العناصر.

وكان التنظيم أعلن، في 6 من تشرين الثاني الماضي، مقتل قيادي في استخبارات “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في منطقة السبع بحرات في منبج.

وقال “المجلس العسكري لمدينة منبج” عبر “فيس بوك”، حينها، إن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة مدنية، ما أدى إلى وفاة شخص يدعى عبد الرحمن إبراهيم محمد، واحتراق السيارة بشكل كامل.

وتتزامن تلك الحوادث مع التحرك التركي في محيط منبج، وإعلان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، عن بدء عملية عسكرية في منبج شرق الفرات خلال الأيام المقبلة.

وأضاف أردوغان أن تركيا أكملت الاستعدادات اللازمة للعملية، في الوقت الذي كانت تصدر التحذيرات حول شرق الفرات.

وفي حديث منذ ساعات قال قائد “الجيش الوطني”، هيثم عفيسي، لعنب بلدي “نحن على أتم الاستعداد لأي حملة عسكرية شرق الفرات”.

ويأتي التصعيد بالتزامن مع الهجوم الذي تشنه “قسد”، ضد تنظيم “الدولة” في منطقة هجين بريف دير الزور الشرقي، بدعم من التحالف الدولي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة