متجاهلًا اتهامه بالمسؤولية عن قتل معتقلين.. وزير الداخلية يطالب معاملة السجناء بـ”عدالة”

camera iconوزير داخلية النظام السوري محمد خالد رحمون خلال زيارته إلى سجن دمشق المركزي- 12 كانون الأول 2018 (وزارة الداخلية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

طالب وزير الداخلية في حكومة النظام السوري، محمد خالد الرحمون، التعامل مع سجناء سجن دمشق المركزي (عدرا) بـ”عدالة”.

ونشرت وزارة الداخلية عبر “فيس بوك” صورًا لرحمون خلال زيارته سجن دمشق المركزي اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول.

وطالب الرحمون إدارة وضباط السجن التقيد بقوانين السجون وأنظمتها، ورعاية النزلاء والتعامل معهم بعدالة.

كما طالب رعاية السجناء وتقديم الخدمات الصحية والخدمية لهم، معتبرًا أن “السجون مؤسسات إصلاحية تهدف إلى إصلاح السجناء وتأهيلهم وإعادة دمجهم بالمجتمع ليكونوا مواطنين صالحين حريصين على الوطن”.

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عين الشهر الماضي الرحمون وزيرًا للداخلية بدلًا من نظيره محمد الشعار.

وأثار التعيين استياء لدى معارضين سوريين، عازين ذلك إلى أن يده ملطخة بدماء عشرات الآلاف من المدنيين الذين قتلوا جراء القصف أو تحت التعذيب في فرع المخابرات الجوية الذي كان يترأسه، بحسب موقع “مع العدالة” المختص بملاحقة مجرمي الحرب في سوريا.

ولعب اللواء السوري محمد خالد رحمون دور الجلاد، في معاقبة أهالي الغوطة الشرقية والأحياء الدمشقية المجاورة، الذين احتجوا ضد النظام في 2011.

ويعتبر المسؤول المباشر عن المجازر التي ارتكبت في حرستا وبرزة والقابون وحي تشرين خلال السنوات الماضية.

ويتهم رحمون بالمشاركة في مجزرة الكيماوي بالغوطة في 2013، والتي قتل فيها 1127 شخصًا موثقين بالأسماء لدى “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، في حين تقول تقديرات الناشطين إن الرقم تجاوز 1400، أكثر من ربعهم نساء وأطفال.

ويخضع رحمون لعقوبات الخزانة الأمريكية، منذ بداية عام 2017، مع 17 مسؤولًا و6 كيانات، لاتهامهم بقصف الغوطة الشرقية بأسلحة كيماوية.

وتمت ترقية رحمون إلى رتبة لواء في 2017، وتعيينه نائبًا لرئيس شعبة الأمن السياسي، اللواء نزيه حسون، قبل تعيينه رئيسًا للشعبة عقب تقاعد حسون، ليعين حاليًا في وزارة الداخلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة