الداخلية الفرنسية تواصل البحث عن المشتبه به في هجوم ستراسبورج بعد تحديد هويته

الانتشار الأمني في ستراسبورج (AFP)

camera iconالانتشار الأمني في ستراسبورج (AFP)

tag icon ع ع ع

تواصل الأجهزة الأمنية الفرنسية البحث عن المشتبه به في تنفيذ هجوم مدينة ستراسبورج.

ونقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، الأربعاء 12 من كانون الأول، عن وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستانير، الذي أوفده الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قوله إن “350 شخصًا بينهم مئة من أفراد الشرطة القضائية وعسكريون ومروحيتان يقومون بالبحث عن المهاجم”.

وأضاف، “اعتبارًا من الساعة  19:50 قام رجل ببث الرعب في المدينة في ثلاث نقاط”، موضحًا أنه “قتل ثلاثة أشخاص وجرح 12 آخرين بينهم ستة إصاباتهم خطيرة، في سوق لعيد الميلاد في مدينة ستراسبورج الفرنسية”.

وذكر مصدر لـ”فرانس برس” أن المهاجم تبادل إطلاق النار مع الشرطة قبل أن يلوذ بالفرار، لكنه أصيب خلال تبادل إطلاق النار.

وأشار كاستانير إلى أن المهاجم “كان معروفًا بوقائع في قضايا للحق العام صدرت أحكام عليه بسببها في فرنسا وألمانيا وأمضى عقوباته”.

فيما ذكر موقع “دوتشه فيله” الألماني أن المشتبه في تنفيذ هجوم في مدينة ستراسبورج وهو مواطن فرنسي منحدر من أصول شمال إفريقية، قضى عدة سنوات في السجن بألمانيا، وذلك على خلفية إدانته بالسطو في عدة جرائم.

وقد أدانت محكمة مدينة زينجن الألمانية المشتبه به البالغ من العمر 29 عامًا في منتصف عام 2016 بتهمة السرقة، وقضت بسجنه لمدة عامين وثلاثة أشهر لقيامه بالسطو على عيادة أسنان في مدينة ماينتس وصيدلية في مدينة إنجن بولاية بادن- فورتمبرج، جنوبي ألمانيا.

وبحسب بيانات المحكمة، فإن المشتبه به قضى أيضًا عقوبات بالسجن في كل من فرنسا عام 2008 وسويسرا عام 2013 على خلفية إدانته في عدة جرائم سطو. ووفقًا للبيانات، اعترف المتهم بكل الجرائم التي ارتكبها.

وجاء في بيانات المحكمة أن المتهم نشأ مع ستة أشقاء في منزل والديه بمدينة ستراسبورج، وحصل على شهادة تعليم متوسط، ولم يلتحق بتدريب مهني. وعقب إتمامه التعليم المدرسي عمل في الإدارة المحلية بالمدينة، ثم أصبح عاطلًا عن العمل منذ عام 2011، وسافر كثيرًا بعد ذلك بحسب بياناته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة