“قسد” تقترب من إعلان السيطرة الكاملة على جيب هجين

مقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردية في أثناء العمليات العسكرية في جيب هجين - كانون الأول 2018 (الصحفي ‏‎Mohammed Hassan‎‏ / فيس بوك)

camera iconمقاتلون من وحدات حماية الشعب الكردية في أثناء العمليات العسكرية في جيب هجين - كانون الأول 2018 (الصحفي ‏‎Mohammed Hassan‎‏ / فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قالت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) إنها ستعلن السيطرة الكاملة على جيب هجين آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات في “الوقت القريب”.

وفي حديث لعنب بلدي أوضحت الناطقة باسم حملة “عاصفة الجزيرة”، ليلوى العبد الله اليوم، الجمعة 14 من كانون الأول، “في الوقت القريب ستزف بشرى تحرير هجين بشكل كامل وإنهاء نفوذ داعش من الشمال السوري وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية”.

وقالت العبد الله إن العمليات العسكرية لا تزال مستمرة في هجين، إذ “لا تزال بعض البقع خارج سيطرتنا في المنطقة”، مشيرةً “المعارك على أشدها ونتقدم مع اشتباكات عنيفة”.

ويغيب الإعلان عن التطورات من ناحية التنظيم في آخر معاقله شرق الفرات، وكانت القنوات الإخبارية التابعة له عبر تطبيق “تلغرام” قد أغلقت في اليومين الماضيين، ومن بينها “ناشر” و”أعماق”.

ويتركز تقدم “قسد” في عملياتها العسكرية شرق الفرات على محورين الأول بمحاذاة الحدود السورية- العراقية، والآخر في الجهة الشمالية لمدينة هجين، المعقل الأبرز للتنظيم شرق الفرات.

ويتزامن تقدم القوات الكردية على حساب التنظيم مع قصف مكثف من طيران التحالف الدولي ومدفعي وصاروخي من القوات الأجنبية العاملة على الأرض.

وذكرت عبر موقعها الرسمي، اليوم، أنها فجرت خمس سيارات مفخخة للتنظيم وسط هجين.

وكانت آخر المواقع التي أعلنت “قسد” السيطرة عليها مشفى هجين ومشفى “نبض الحياة” في منطقة الشعفة بريف دير الزور.

وكانت القوات الكردية استقدمت تعزيزات عسكرية خلال الأيام الماضية، تحضيرًا لشن هجوم بري واسع على نقاط التنظيم في ريف دير الزور الشرقي.

ومن بين القوات المشاركة في المعارك، “مجلس دير الزور العسكري”، “جهاز الأمن العام” في مدينة الرقة، “وحدات حماية الشعب”، “وحدات حماية المرأة”، “قوات الأمن السريانية” (سوتورو)، “قوات الدفاع الذاتي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة