قوات الأسد تستبدل حواجزها في الغوطة للمرة الثانية

سوق كفر بطنا في الغوطة الشرقية - 11 من آب 2018 (عنب بلدي)

camera iconسوق كفر بطنا في الغوطة الشرقية - 11 من آب 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

استبدلت قوات الأسد عناصرها على معظم حواجز الغوطة الشرقية بعناصر أحدث في الخدمة العسكرية، للمرة الثانية منذ سيطرتها على المنطقة.

ورصد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الأحد 16 من كانون الأول، أن قوات الأسد غيرت عناصرها على حواجز الغوطة الشرقية واستبدلت العناصر القدامى بعناصر جدد خريجي دورة عسكرية حديثة.

وأضاف المراسل أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم فُرغت معظم حواجز المنطقة من عناصرها قبل أن تأتي الدفعة الثانية.

وتعتبر هذه المرة الثانية التي تستبدل قوات الأسد عناصر بعض الحواجز في المنطقة، إذ استبدلت، في أيلول الماضي، عناصر تابعين لقوات الأسد بآخرين تابعين للأفرع الأمنية.

ومنذ أن فرضت قوات الأسد سيطرتها على الغوطة الشرقية، في أيار الماضي، قسمت المنطقة إلى قطاعات من خلال حواجزها وأغلقت بعض الطرقات الفرعية بالسواتر الترابية لإجبار السيارات على المرور من حواجزها بهدف التفتيش، ولكنها أزالت السواتر في بعض الشوارع الفرعية، وفق ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وتتركز الحواجز في التقاطعات التي تصل المدن ببعضها لا سيما في مدينة حمورية التي تفصل بين مدينة سقبا وبلدتي بيت سوى ومديرة ومدينة عربين.

ووفق المراسل، فإن عدد من عناصر قوات الأسد حصلوا على إجازات مع اقتراب نهاية العام، مشيرًا إلى أن ذلك قد يكون السبب وراء استبدال الحواجز.

كما قطعت بعض الشوارع الفرعية بين زملكا وعربين وزملكا وعين ترما، وأبقت مدخلين للمدنيين أحدهما يربط زملكا بعربين والآخر بعين ترما.

وشنت قوات الأسد أكثر من حملة مداهمات واعتقالات لمطلوبين سواء للخدمتين العسكرية الإلزامية أو الاحتياطية، أو مطلوبين للأفرع الأمنية التابعة لها.

وكانت قوات الأسد أغلقت مداخل ومخارج الغوطة، في مطلع شهر أيلول الماضي، في إطار حملة التجنيد الإجباري التي تشنها في المنطقة، وفي الوقت ذاته استبدل النظام السوري حواجزه المنتشرة في المنطقة التابعة للجيش بأخرى تابعة لأفرع أمنية ومن ضمنها فرعا المخابرات الجوية وأمن الدولة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة