“غضب الزيتون” تتبنى تفجير سوق الهال بمدينة عفرين

تفجير مفخخة أمام سوق الهال وسط مدينة عفرين 16 كانون الأول 2018 (الأناضول)

camera iconتفجير مفخخة أمام سوق الهال وسط مدينة عفرين 16 كانون الأول 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

تبنّت حركة “غضب الزيتون” التفجير الذي استهدف سوق مدينة عفرين شمالي حلب، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين.

ونشرت غرفة عمليات “غضب الزيتون”، اليوم الأحد 16 من كانون الأول، بيانًا عبر موقعها، قالت فيه، “مقاتلونا يتقدمون بالتهنئة لشعبنا بنجاح عملية التفجير التي استهدفت مقرًا لمرتزقة الجبهة الشامية المجاور لمنطقة سوق الهال الذي استولى عليه المستوطنون”.

وأضاف البيان، “حيث فجر المقاتلون سيارة مفخخة محملة بمواد شديدة الانفجار بمقابل المقر في أثناء مرور دورية عسكرية للمرتزقة، وكنتيجة لذلك فقد قُتل ما لا يقل عن 25 مرتزقًا ومستوطنًا والعدد قابل للازدياد”، بحسب وصفه.

وكانت مدينة عفرين شهدت قبل ساعات تفجير سيارة مفخخة أمام سوق الهال، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وإصابة 18 آخرين، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

واعتبرت “غضب الزيتون”، أن تفجير اليوم يأتي “ثأرًا وانتقامًا لأرواح شهدائنا الذين استشهدوا نتيجة الإرهاب التركي بالطائرات والمدافع على القرى والنواحي الآمنة، كما تأتي ردًا على تدنيس المرتزقة والمستوطنين لأرضنا الطاهرة التي ستعود في القريب العاجل لأهلها الأصليين والحقيقيين”، على حد تعبير اليبان.

وتوعدت الحركة أن مدينة عفرين لن تكون سوى جحيم لمن وصفتهم بـ “المحتلين”، مطالبة فصائل المعارضة والجيش التركي بمغادرة المدينة.

وكانت مدينة عفرين شهدت انفجار دراجة نارية في شارع راجو الخميس الماضي، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وجرح آخرين.

ويأتي انفجار المفخخة بعد أيام من سلسلة انفجارات شهدها ريف حلب الشمالي في مدن اعزاز والباب والراعي، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح آخرين.

كما يتزامن مع إعلان تركيا بدء عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات في الأيام القليلة المقبلة، بحسب ما قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

وسيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من تركيا، في 18 من آذار الماضي، على كامل مدينة عفرين، بعد توغلها داخل مركز المدينة وتقدمها على حساب “الوحدات”.

وعقب السيطرة، هددت “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، باستمرار عملياتها العسكرية ضد الجيش التركي و”الجيش الحر”، مشيرةً إلى أنها ستعتمد على أسلوب “المباغتة” من قبل خلاياها.

وتشهد مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي انفجارات جراء عبوات ناسفة أو سيارات مفخخة، وتستهدف مناطق من أبرزها جرابلس والباب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة