لبنان يصادر مواد غذائية فاسدة قادمة من سوريا

كميات من اللحوم الفاسدة تم مصادرتها من قوى الأمن اللبناني كانت قادمة من سوريا 19 كانون الأول 2018 (الوكالة الوطنية اللبنانية)

camera iconكميات من اللحوم الفاسدة تم مصادرتها من قوى الأمن اللبناني كانت قادمة من سوريا 19 كانون الأول 2018 (الوكالة الوطنية اللبنانية)

tag icon ع ع ع

أعلنت السلطات اللبنانية عن ضبط كمية مواد غذائية فاسدة قادمة من سوريا على الطريق الدولي في مدينة طرابلس.

وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) اليوم، الأربعاء 19 كانون الأول، أن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، صادر “كمية كبيرة من اللحوم الفاسدة والدجاج والأجبان والألبان والقشطة”.

وأضافت أن الشاحنة المصادرة كانت آتية من سوريا في منطقة البداوي على الطريق الدولي الذي يربط مدينة طرابلس اللبنانية بالحدود السورية.

وتحمل الشاحنة نحو 2 طن من اللحوم الفاسدة، وبحسب الوكالة، فهي “موضبة ضمن أكياس نايلون شفاف وتنبعث منها روائح كريهة، ليتم إلقاء القبض على السائق وإتلاف المواد المصادرة بأمر قضائي”.

يأتي ذلك بعد أسبوع على إيقاف سيارة لمواطن لبناني قادمة من سوريا تحمل أسلحة وذخائر، من قبل قوى الأمن الداخلي اللبناني.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن اللبناني، حينها، “توافرت معلومات عن تهريب أشخاص أسلحة حربية وذخائر من الأراضي السورية الى الداخل اللبناني عبر الحدود في منطقة الهرمل، ليصار بعدها إلى نقلها بواسطة أحد الاشخاص والذي يملك سيارة فان لنقل الركاب”.

وكثرت عمليات التصدير غير المشروعة من سوريا إلى لبنان خلال الأشهر الأخيرة، وتنوعت بين مواد غذائية فاسدة ومواد مخدرة إلى جانب أسلحة وذخائر مهربة إلى لبنان.

وفي نيسان الماضي، أعلنت الجمارك اللبنانية أن دورياتها ضبطت في محلة النقاش، “شاحنة كانت آتية من سوريا عبر الحدود الشمالية محملة بكمية 2 طن و700 كيلوغرام من لحوم الدجاج الفاسدة، وذلك قبل وصولها الى السوق الاستهلاكية وتوزيعها”.

وتسيطر قوات الأسد على المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية وتتعامل مع الميليشيات اللبنانية الحليفة لها، بتنسيق عمليات التجارة الممنوعة سعيًا وراء المال.

وتتكرر عمليات التهريب إلى داخل الأراضي اللبنانية، وتنشط عبر مجموعات من كلا البلدين، عبر الحدود البرية، خاصة مع كثرة الميليشيات الرديفة لقوات الأسد و”حزب الله” اللبناني.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة