شبكات موالية تنعي سبعة مقاتلين من قوات الأسد شمالي حماة

قتلى لقوات الأسد بينهم ضباط على جبهة المصاصنة شمالي حماة 19 كانون الأول 2018 (الشبكات المحلية وتعديل عنب بلدي)

camera iconقتلى لقوات الأسد بينهم ضباط على جبهة المصاصنة شمالي حماة 19 كانون الأول 2018 (الشبكات المحلية وتعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نعت شبكات محلية موالية للنظام السوري عددًا من جنود قوات الأسد بينهم ضباط، قتلوا في أثناء محاولة تسلل إلى مناطق المعارضة بريف حماة الشمالي.

وقالت الشبكات، ومنها “أخبار مصياف“، اليوم الأربعاء 19 من كانون الأول، إن سبعة عناصر لقوات الأسد قتلوا على حاجز المصاصنة شمالي حماة، بينهم اثنان برتبة ملازم أول.

وأضافت أن عددًا من الجرحى إلى جانب القتلى سقطوا في أثناء الاشتباكات مع فصائل المعارضة في المنطقة، مرفقة الخبر بصور للقتلى.

كما نشر إعلاميون موالون، بينهم نبال ابراهيم، وباسم وسوف، عبر حساباتهم في “فيس بوك” اليوم، أسماء القتلى، ومعظمهم برتبة ملازم شرف، واثنان برتبة ملازم أول شرف.

وكان فصيل “جيش العزة” العامل في ريف حماة الشمالي، أعلن اليوم، مقتل عناصر من قوات الأسد في أثناء محاولة تسلل لهم في المنطقة.

وقال الناطق باسم الفصيل، النقيب مصطفى معراتي، لعنب بلدي، “من خلال عملية التنصت على الجيش والمعلومات الواردة من داخل ميليشيات النظام تم التأكد من قيامهم بعملية خرق على محور المصاصنة، وبالتالي تم نصب كمين لهم”.

وأضاف معراتي أنه تم قتل أكثر من 30 عنصرًا من قوات الأسد وجرح 15، إلى جانب السيطرة على أسلحتهم.

ولم يعلق النظام السوري بشكل رسمي على مقتل العناصر التابعين له في ريف حماة، بينما أشارت وكالة “سانا” الرسمية، إلى اشتباكات في هذا المحور بين قوات الأسد و”جيش العزة”.

وذكرت الوكالة أن “الجيش السوري خاض اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى (جيش العزة) والمنتشرة في مدينة اللطامنة بريف حماه الشمالي حاولت الاعتداء على النقاط العسكرية المتمركزة على محور المصاصنة بريف منطقة محردة الشرقي”.

كما أشارت الشبكات المحلية، إلى قصف مدفعي تنفذه قوات الأسد على مواقع الفصائل في اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والأربعين في الريف الشمالي لحماة.

وتشهد جبهات محافظة إدلب وريف حلب وأرياف حماة بشكل مستمر محاولات تسلل من قبل قوات الأسد.

وتأتي محاولات التسلل مع قصف مدفعي وصاروخي من جانب قوات الأسد تركز بشكل أساسي على جبهات ريف إدلب الشرقي والجنوبي، إلى جانب مناطق ريف حماة الشمالي الخاضعة لسيطرة المعارضة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة