شبكات موالية: النظام يسحب قوات له من محيط إدلب إلى دير الزور

عنصر من قوات النمر في محيط إدلب - (فيس بوك)

camera iconعنصر من قوات النمر في محيط إدلب - (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

سحب النظام السوري جزءًا من قواته من محيط محافظة إدلب إلى المنطقة الشرقية، بحسب ما قالت شبكات موالية.

وأوضحت الشبكات، بينها “المكتب الإعلامي لقوات الطراميح” التابع لـ “قوات النمر” اليوم، السبت 22 من كانون الأول، أن أوامر بتوجه “فوج الطراميح” (قوات مقاتلة من مدينة قمحانة) التابع للعميد سهيل الحسن من جبهات ريف حماة الشمالي وريف إدلب الشرقي إلى دير الزور.

وأشارت الشبكات إلى أن سحب القوات يأتي لبدء عملية عسكرية شرق الفرات، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي ينتشر في جيوب بالمنطقة.

وقال “المرصد 20” التابع لفصائل المعارضة، العامل في ريف حماة، إن قوات الأسد سحبت جزء من قواتها، الأسبوع الماضي من مناطق قراح وخفسين.

وأضاف المرصد لعنب بلدي أن سحب القوات ليس جديدًا ولم يسجل أي شيء في اليومين الماضيين.

ويأتي إرسال الحشود العسكرية من جانب قوات الأسد بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب الكامل لقواته من سوريا، أبرزها المناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شرق الفرات.

ويتزامن مع استمرار المعارك التي تخوضها “قسد” ضد التنظيم في آخر معاقله شرق الفرات، والمتمثل بمدينة هجين والقرى والبلدات التابعة لها.

وقال حساب “IvanSidorenko1″، عبر “تويتر”، إن “قوات النمر” وتعزيزات من قوات الأسد اتجهت إلى المنطقة الشرقية للبدء بمعركة في الأيام المقبلة شرق الفرات وجنوب الميادين ضد تنظيم “الدولة”.

وعرض الحساب، الموالي لقوات الأسد، صورًا من التعزيزات إلى جانب عناصر وضباط، قال إنهم ينتمون لـ “قوات النمر” وفي طريقهم إلى ريف دير الزور الشرقي.

https://twitter.com/IvanSidorenko1/status/1076324688870150146?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1076324688870150146&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.enabbaladi.net%2Farchives%2F271518

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية.

وكان قد أعلن، في تشرين الأول الماضي، بدء معركة ضد تنظيم “الدولة” المتحصن في بعض الجيوب في بادية دير الزور.

ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

وشن في الأشهر الماضية عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة