“الجيش الوطني” يعزز جميع النقاط الفاصلة مع منبج

تعزيزات لفرقة الحمزة المنضوية في الجيش الوطني في طريقها إلى محيط منبج - 23 من كانون الأول 2018 (الأناضول)

camera iconتعزيزات لفرقة الحمزة المنضوية في الجيش الوطني في طريقها إلى محيط منبج - 23 من كانون الأول 2018 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

عززت فصائل “الجيش الوطني” جميع النقاط الفاصلة مع مدينة منبج التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في إطار العملية العسكرية المرتقبة في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الاثنين 24 من كانون الأول، أن الفصائل العسكرية استقدمت في اليومين الماضيين تعزيزات ضخمة إلى محيط منبج، ورافقتها تعزيزات من الجيش التركي.

وأوضح المراسل أن النقاط الحدودية لمنبج أصبحت معززة بشكل كامل، ونقل عن مقاتل في “الجيش الحر” قوله، “ننتظر إعلان بدء المعركة من الجانب التركي”.

وقال عضو “مكتب منبج الإعلامي”، حامد العلي، لعنب بلدي إن تعزيزات الفصائل مستمرة حتى اليوم، كان آخرها رتلًا عسكريًا وصل إلى مناطق الحلونجي، التوخار، محيط شير المغار.

على الجانب المقابل نشر “المجلس العسكري لمنبج” (ينضوي في قسد) تسجيلًا مصورًا لدوريات أمريكية مساء أمس الأحد على معبر عون الدادات.

وقال إن القوات الأمريكية لا تزال في منبج وتقوم بتسيير دورياتها، وهو أمر أكده مواطنون من منبج لعنب بلدي، أمس الأحد.

وأشار المواطنون إلى أن الأهالي يتخوفون من الخروج من المدينة في حال بدء أي عمل عسكري، خاصة في ظل الازدحام السكاني في المنطقة.

وتتزامن حشود فصائل “الجيش الوطني” مع وصول تعزيزات من الجيش التركي إلى نقاط التماس مع منبج أيضًا، آخرها صباح اليوم، إذ قالت وكالة الأناضول التركية إن التعزيزات تضم قوافل عسكرية تشمل مدافع ودبابات وشاحنات محملة بالذخائر والأسلحة قادمة من عدة ولايات.

وسيطرت “قسد” على مدينة منبج، في آب من العام الماضي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب المتحدث باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، فإن “جميع الإجراءات المشاهدة على الأرض تخدم الأعمال العسكرية المرتقبه لمعركه شرق الفرات”.

وأوضح حمود لعنب بلدي، أمس، “بالنسبة للاستنفار نحن لم نوقفه في الفترة الماضية بل خفضنا نسبته (…) في الـ 24 ساعة الماضية عدنا للاستنفار من جديد من أجل تلقي بدء المعركة من قبل قيادة الجيش التركي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة