أبرز ثنائيات فريد الأطرش الغنائية

فريد الأطرش مع مجموعة من المطربات منهم صباح ونجاح سلام (يوتيوب)

camera iconفريد الأطرش مع مجموعة من المطربات منهم صباح ونجاح سلام (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

“كان الرائد لأن يعرض في أفلامه حياته الشخصية، لأفراحه ولأحزانه، وأعتقد أن جمهوره أحس بهذا وتفاعل معه”، هكذا وصف الموسيقار والباحث الموسيقي السوري سعد الله آغا القلعة، المطرب والملحن السوري الراحل فريد الأطرش، الذي غنى لشقيقته أسمهان في فيلم “جمال ودلال” عام 1945، بعيد وفاتها، إذ رثاها في أغنية قال فيها “يا منى روحي سلامًا من غريب يرسل النجوى إلى دار الحبيب.. حكم الدهر علينا بالنوى وغدا الحزن على الماضي نصيبي”.

وافق أمس الأربعاء 26 من كانون الأول، الذكرى 44 لوفاة المطرب والملحن السوري فريد الأطرش، الذي ولد في “القريّة” بمحافظة السويداء جنوبي سوريا.

ينحدر فريد من عائلة الأطرش وهم من أمراء جبل العرب، الذين اشتهروا بمقاومتهم للاحتلال العثماني، ثم الانتداب الفرنسي، واضطر والده فهد فرحان الأطرش لمغادرة سوريا باتجاه لبنان هربًا من العثمانيين مصطحبًا زوجته علياء المنذر، وأولاده فؤاد، وفريد، وآمال (أسمهان).

بقي فريد وحيدًا لم يتزوج، رغم نيته أكثر من مرة بالزواج من زميلات له، على حد قوله، في أحد اللقاءات التي أجراها معه التلفزيون السوري في نهاية ستينيات القرن الماضي، مبديًا أسفه على عدم زواجه بعد أن تقدم في السن.

لكن الأطرش اشتهر بالإضافة إلى ألحانه التي قدمها وصوته المميز، بالثنائيات التي جمعته مع أهم مطربات عصره، ومن أهمها:

أغنية “يا سلام على حبي وحبك”

تعتبر أغنية “يا سلام على حبي وحبك” التي جمعت فريد الأطرش والمطربة شادية في فيلم “أنت حبيبي”، من أهم الثنائيات التي قدمتها السينما العربية، خصوصًا أنها لبست الطابع الكوميدي في تصوير المشاهد، مظهرة إبداع المخرج يوسف شاهين.

وتدور قصة الفيلم حول “فريد” الذي يضطر أن يتزوج من ابنة عمه “ياسمينا”، بعد أن يترك لهما عمهما ميراثًا كبيرًا شرط أن يتزوج الاثنان، ويقبل الاثنان الزواج على أن يكون زواجًا صوريًا، وينفصلان بعد استلام الميراث، لكنهما وفي أثناء قضاء شهر العسل يقعان في غرام بعضهما .

أغنية “لولا علينا الغنا”

قدم فريد الأطرش “أوبريت” مشتركًا مع المطربة اللبنانية صباح، في فيلم “ما تقولش لحد”، عام 1952، للمخرج هنري بركات.

تدور أحداث الفيلم حول المطرب “فريد” المتيم بحب إحدى الراقصات، والتي تقرر السفر في جولة فنية، فيقترح عليها أن يتزوجها بعد عودتها من السفر، لكنه يقع تحت ضغط نفسي يدفعه للزواج من فتاة أخرى تعمل مطربة هى الأخرى.

وبعد عودة الراقصة من السفر، تكتشف أمر زواج حبيبها، فتهجره، لكنها تكتشف فيما بعد أن الأمر ليس كما يبدو عليه، وأن عم المطربة يحب الراقصة ويرغب في الزواج منها.

أغنية “الشمس غابت أنوارها”

جمعت هذه الأغنية فريد بأخته أسمهان، في فيلم “انتصار الشباب”، عام 1941، للمخرج أحمد بدرخان.

يروي الفيلم قصة “وحيد” الذي يكافح مع أخته المطربة “نادية” (أسمهان) في سبيل الرزق .

يعثران على عمل بأحد الملاهي إلا أن المدير (بشارة واكيم) يطردهما لامتناع نادية عن مجالسة الرواد، ويعانيان من العذاب والتشرد.

تقع نادية في حب الثري محيي (أنور وجدي) الذي يتفق معها على الزواج ولكن والدته تعارض .

أما وحيد فهو يحب أيضًا فتاة ثرية ويتفق مع أخيها على الزواج منها، ويتزوج محيي من نادية غير عابئ بأمه، وينجح وحيد في تقديم “الأوبريت” الذي كان يحلم بإخراجه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة