تقرير: ستة آلاف مدني بحاجة لمساعدة عاجلة في هجين

صور تظهر آثار الدمار الكبير في مدينة هجين، اثر الغارات الجوية من الطيران التابع للتحالف الدولي 11 تشرين الثاني 2018 )فرات بوست)

camera iconصور تظهر آثار الدمار الكبير في مدينة هجين، اثر الغارات الجوية من الطيران التابع للتحالف الدولي 11 تشرين الثاني 2018 )فرات بوست)

tag icon ع ع ع

دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى إنقاذ ما يقارب ستة آلاف مدني محاصرين في جيب هجين، آخر معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وفي تقرير أصدرته الشبكة اليوم، السبت 29 من كانون الأول، قالت فيه إن المدنيين في هجين محاصرين بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) وقوات النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”، فضلًا عن تعرضهم لخطر قصف “التحالف الدولي” على المنطقة.

ووثقت الشبكة في تقريرها مقتل 165 مدنيًا في هجين، منذ أيلول الماضي وحتى 20 كانون الأول الحالي، بينهم 74 طفلًا و29 سيدة، على يد أطراف النزاع الفاعلة.

وحدد التقرير مسؤولية “التحالف الدولي” عن مقتل 153 مدنيًا، تليه “قسد” بمسؤوليتها عن مقتل 12 مدنيًا، كما وثق ارتكاب التحالف ما لا يقل عن 13 مجزرة، و11 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية بينها منشأتين طبيتين.

وتدور معارك عدة ضد تنظيم “الدولة” في جيب هجين شرقي الفرات، تقودها “قوات سوريا الديمقراطية” بدعم من “التحالف الدولي” الذي ترأسه الولايات المتحدة.

وتقدمت “قسد” على محاور عدة في آخر معاقل التنظيم، بالتزامن تزامن مع قصف مكثف من طيران “التحالف الدولي” ومدفعي وصاروخي من القوات الأجنبية العاملة على الأرض.

وتحدثت الشبكة في تقريرها عن حصار خانق يتعرض له المدنيون في هجين، مشيرة إلى أن المستودعات أفرغت من المواد الغذائية ولم تعد الأراضي الزراعية تسد احتياجات الأهالي، ما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية “إن وجدت”.

وخرجت معظم المراكز الطبية عن الخدمة بعد استهدافها من قبل طيران التحالف، إلا أن التحالف ينفي استهداف طيرانه للمدنيين، مشيرًا إلى أنه يستهدف “عناصر التنظيم” فقط.

ودعت الشبكة أطراف النزاع شرقي الفرات إلى حماية المدنيين وتأمين ممرات آمنة لهم، مطالبة المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم بحق المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة