أولمبياد “الأمل 2019” لذوي الاحتياجات الخاصة في ريف حلب

شعار أولمبياد "الأمل 2019" لذوي الاحتياجات الخاصة في الشمال السوري (جمعية سنابل الأمل)

camera iconشعار أولمبياد "الأمل 2019" لذوي الاحتياجات الخاصة في الشمال السوري (جمعية سنابل الأمل)

tag icon ع ع ع

تنطلق، الخميس المقبل، فعاليات أولمبياد “الأمل 2019” لذوي الاحتياجات الخاصة، بخمس ألعاب رياضية.

وتشمل الأولمبياد رفع الأثال والشطرنج وكرة المضرب وكرة الجرس وكرة القدم، وهي من اختيار المشاركين في الأولمبياد.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية “سنابل الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة”، التي تشرف على الفعالية، رامي الأحمد، لعنب بلدي إن هذه الأولمبياد هي تتمة لحملة ممتدة على خمس مراحل، والمرحلة الرابعة منها هي الأولمبياد.

وانطلقت فعاليات الحملة، في شهر أيلول الماضي، وفق الأحمد، وتضمنت عدة مراحل، كانت المرحلة الأولى منها دورات وندوات وحملات توعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتسليط الضوء على احتياجاتهم وحقوقهم وإعطائهم فرصة للاندماج في المجتمع.

وشملت المرحلة الثانية حملة إعلانية تضمنت بروشورات توعوية حول حقوق ذوي الاحتياجات، فيما عمل القائمون على الحملة في المرحلة الثالثة على دليل الخدمات الصحية لذوي الاحتياجات، وهو دليل مطبوع على شكل كتيب.

وتقام تلك الفعاليات في خمس قرى في ريف حلب، هي أوروم الكبرى وكفر نوران وكفرعمة والأبزيمو والأتارب.

وفي تصريحه لعنب بلدي، قال عضو اتحاد الرياضات الخاصة في “الهيئة السورية للرياضة والشباب”، مأمون الشون، إن البطولة ستفتتح، الخميس المقبل، وتشمل بطولة كرة قدم لمبتوري الطرف السفلي وكرة الجرس وكرة الطاولة وشطرنج.

وأضاف أن البطولة ستتوزع على عدة مناطق في إدلب وريف حلب، ولكنها مرتبطة بالأحوال الجوية التي ستكون في اليوم المحدد.

وتهدف الفعالية، وفق الشون، إلى إعادة إحياء رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم واستقطاب لاعبين جدد ممن تعرضوا لإصابة خلال الثورة السورية لمتابعة نشاطهم الرياضي، وتصنيف اللاعبين حسب نوع الإعاقة ولفت النظر إلى هذه الفئة والسعي لتأمين مشاركة خارجية لتمثيلهم في الخارج.

كما يهدف المشروع إلى عودة نشاط الرياضيين ممن أصيبوا، وإعادة تأهيلهم ورفع لياقتهم، مشيرًا إلى أن عددًا من المشاركين كانوا يحملون ألقابًا على مستوى الجمهورية والمستويين العربي والعالمي.

المشروع هو شراكة بين “الهيئة السورية للرياضة والشباب” وجمعية “سنابل الأمل” وبإشراف الأولى.

وتأسست الجمعية في شهر أيلول من عام 2014، ويتركز غالب نشاطها على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة في الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة