لبنان والكويت.. تحركات ضد دبلوماسيين سوريين بسبب قائمة الأسد “للإرهاب”

camera iconرئيس النظام السوري بشار الأسد (رئاسة الجمهورية فيس بوك)

tag icon ع ع ع

أثارت قائمة النظام السوري “للإرهاب” جدلًا سياسيًا بعد أن شملت شخصيات عربية وغربية رفيعة المستوى.

إذ تداولت وسائل إعلام كويتية خبرًا، الأحد 30 من كانون الأول، أكدت فيه استدعاء الخارجية الكويتية للقائم بالأعمال السوري لديها، غسان عنجريني، على خلفية إدراج النظام السوري لمسؤولين كويتيين على قائمة “الإرهاب” المحلية.

ونقلت صحيفتا “الرأي” و”القبس” الكويتيان عن مصادر في خارجية البلاد، أن الاستدعاء جاء احتجاجًا على تلك القائمة.

وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أوردت خبرًا، السبت الماضي، قالت فيه إن “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب” التابعة للنظام السوري أدرجت أسماء 615 شخصًا و105 كيانات عربية وأجنبية على قائمتها السوداء.

وشملت القائمة كلًا من الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، ووزير العدل الكويتي، شافي العجمي، بالإضافة إلى تسعة نواب كويتيين.

وأثارت القائمة جدلًا بين مسؤولين لبنانيين، كونها ضمت شخصيات لبنانية “رفيعة المستوى”، من بينها الحريري ووليد جنبلاط وسمير جعجع وعقاب صقر.

إذ طالب عضو “اللقاء الديمقراطي” اللبناني، النائب بلال عبد الله، باستدعاء السفير السوري لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، وإبلاغه باحتجاج لبنان على تلك القائمة.

وقال النائب في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، “وفق الأصول والقوانين الدولية المرعية الإجراء، نأمل من معالي وزير الخارجية استدعاء سفير النظام السوري في لبنان، وتبليغه موقف لبنان الرسمي المعترض على الإساءة لرموز وطنية لبنانية، حفاظًا على ما تبقى من هيبة الدولة”.

ولم يعلن النظام السوري رسميًا عن تلك القائمة، عبر ما يعرف بـ “هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب”، وهي هيئة تابعة لمصرف سوريا المركزي.

وتصدر الهيئة عادة تقريرًا سنويًا تتحدث فيه عن الأسماء المدرجة في “قوائم الإرهاب”، وآخر تقرير صادر عنها كان في 10 من كانون الثاني 2018، وتحدث عن نشاطات عام 2017.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة