بعد “سوريا الإسلامي”.. سامر فوز يستثمر في بنك “البركة”

camera iconرجل الأعمال السوري سامر فوز (arabisklondon)

tag icon ع ع ع

بدأ رجل الأعمال السوري، سامر فوز، بالاستثمار في “بنك البركة” عبر شراء أكثر من نصف مليون سهم من خلال شركة “أمان القابضة”.

وبحسب بيان صادر عن سوق دمشق للأوراق المالية أمس، الاثنين 31 من كانون الأول، فإن شركة أمان القابضة اشترت 592.250 سهمًا من أسهم برك البركة- سوريا، بقيمة 841 مليون ليرة سورية.

وأشار البيان إلى أن ملكية الشركة في البنك أصبحت بعد العملية 1.18% من عدد الأسهم الكلي للبنك.

ويعتبر مصرف البركة سوريا من أكبر المصارف الخاصة في سوريا، إذ بلغت قائمة موجوداته بنهاية الربع الثالث 2018 حوالي 389 مليار ليرة سورية، بحسب صحيفة الوطن المقرب من النظام الشهر الماضي.

ويعتبر البركة البنك الثاني الذي يستثمر فيه رجل الأعمال، بعدما عقد مطلع الشهر الماضي، صفقات ضخمة مع بنك سوريا الدولي الإسلامي عبر شراء ملايين الأسهم فيه.

وعقدت شركة “أمان” صفقتين، الأولى كانت بشراء 7.949.842 سهمًا بأكثر من 7.35 مليار ليرة، باحتساب السعر الوسطي لسهم البنك البالغ 939.51 ليرة سورية، بحسب موقع “الاقتصادي”.

في حين بلغت قيمة الصفقة الثانية بعد شراء مليون سهم، 947.2 مليون ليرة، بسعر وسطي لسهم البنك البالغ 947.20 ليرة سورية.

وأصبحت شركة فوز تملك 6.53% من عدد الأسهم الكلي للبنك.

وتأسست شركة “أمان القابضة المغفلة المساهمة”، في أيار 2017 برأسمال 600 مليون ليرة والعائدة لكل من: سامر فوز بنسبة 33.3% وزهير فوز بنسبة 33.4% وعامر فوز 33.3%.

ويملك فوز مجموعة “أمان القابضة” التي تتفرع عنها سلسلة من الشركات من بينها “إعمار موتورز”، التي حصلت على وكالة حصرية مع شركة “هيونداي كوميرشال HMC” الكورية في سوريا.

وشاع اسم فوز خلال العام الماضي ضمن رجال الأعمال المقربين من النظام السوري، إضافة إلى عقده عدة صفقات شراء لمنشآت سياحية في سوريا.

وكان رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، باع حصته في فندق فورسيزونز بالعاصمة دمشق لسامر فوز، بحسب ما قالته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، في آذار الماضي.

كما اشترى في تشرين الأول الماضي مطعم نادي الشرق في دمشق، بصفقة بلغت 5.5 مليار ليرة سورية، بحسب الاقتصادي.

فوز يملك استثمارات كبيرة في سوريا والدول المجاورة، خاصة في تركيا، كمعمل لتصنيع المياه المعدنية تحت اسم “Mecidyia” في مدينة أرزروم، ومستودعات وصوامع تخزينية بسعة 150 ألف طن في اسكندرون، واستثمار في منجم للذهب جنوب أنقرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة