مقتل 3911 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا حتى نهاية 2018

camera iconفلسطينيون ينتظرون معونات إنسانية في جنوب دمشق 2014 (رويترز)

tag icon ع ع ع

وثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” مقتل 3911 لاجئًا فلسطينيًا في سوريا منذ بداية الحرب وحتى نهاية عام 2018.

وقالت المجموعة في بيان عبر موقعها الرسمي، الثلاثاء 1 من كانون الثاني، إنها وثقت حتى نهاية عام 2018، 3911 “ضحية فلسطينية”، قضوا بسبب الحرب الدائرة في سوريا.

وأوضحت المجموعة، أن 564 لاجئًا قضوا تحت التعذيب في السجون والمعتقلات السورية، و205 آخرين قضوا بسبب الحصار ونقص الرعاية الطبية الذي فرضته قوات الأسد على مخيم اليرموك بدمشق خلال السنوات الماضية.

التقرير السنوي يعتبر إحصائية تشمل جميع الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، منذ بداية الثورة عام 2011، وحتى نهاية العام الماضي 2018.

إلى جانب ذلك، أشار التقرير الحقوقي إلى أن 1711 معتقلًا فلسطينيًا قضوا في الأفرع والمعتقلات السورية، بحسب وصفها.

وستنشر المجموعة الفلسطينية تقريرًا مفصلًا خلال الأيام المقبلة، لتوضيح أسباب الوفاة لجميع القتلى من اللاجئين الفلسطينيين وأماكن توزعهم في سوريا، وفقًا لتقريرها.

وكان فريق المجموعة وثق مقتل 241 طفلًا فلسطينيًا في سوريا بسبب الحرب، لغاية تشرين الثاني 2018، في تقرير صدر بمناسبة يوم الطفل العالمي.

وأضاف التقرير، أن 123 طفلًا قتلوا جراء القصف، و15 طفلًا برصاص قناص، و11 طفلًا بطلق ناري، وطفلين تحت التعذيب.

كما قتل 21 طفلًا غرقًا، و22 طفلًا جراء تفجير سيارات مفخخة، وثلاثة أطفال نتيجة الحصار ونقص الرعاية الطبية، وطفل واحد حرقًا، وآخران أحدهما اختناقًا والآخر دهسًا، وطفل قتل بعد اختطافه.

وعلى صعيد آخر، وثق التقرير نحو 150 ألف لاجئ فلسطيني من أصل 650 ألفًا هاجروا إلى خارج سوريا بسبب المضايقات من قوات الأسد، بحسب وصفه.

في حين قدرت القيادة العامة في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، تشرين الثاني الماضي، أن عدد الفلسطينيين السوريين الذين غادروا سوريا بسبب النزاع بلغ 200 ألف لاجئ.

وتضم المجموعة الفلسطينية عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة