وفد من التحالف الدولي يلتقي عشائر ووجهاء مدينة الرقة

وفد من التحالف الدولي يلتقي وجهاء وزعماء عشائر مدينة الرقة 2 كانون الثاني 2018 (وكالة هاوار)

camera iconوفد من التحالف الدولي يلتقي وجهاء وزعماء عشائر مدينة الرقة 2 كانون الثاني 2018 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة الرقة اجتماعًا بين وفد من التحالف الدولي، ووجهاء وشيوخ عشائر المدينة، لمناقشة تبعات انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة.

وتحدثت وكالة “هاوار” اليوم، الأربعاء 2 من كانون الثاني، أن قيادات من التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا، التقوا مع وجهاء وعشائر الرقة لمناقشة الأوضاع الأخيرة والتهديدات التركية التي تطال المنطقة.

الاجتماع يأتي بعد أسبوعين على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سحب قواته من شرق سوريا، وبالتزامن مع اعتزام تركيا السيطرة على المنطقة التي تخضع لنفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

ونقلت الوكالة، اليوم، عن شيخ عشيرة السبخة، تركي السوعان، قوله، “الاجتماع مع التحالف الدولي كان لاستماع آراء الشيوخ والوجهاء حول الانسحاب الأمريكي من الشمال السوري والقياديين أكدوا بأن الانسحاب من سوريا سيكون بطيئاً حالياً لأننا نعلم بأن مهمتنا مستمرة لقتال داعش ولم تنته بعد”.

وتركز الاجتماع الذي دام ساعتين بين الطرفين في قاعة الاجتماعات في مجلس الرقة المدني، حول خطة الانسحاب الأمريكي، وقتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، إلى جانب مناقشة التهديدات التركية التي تطال المنطقة، بحسب “هاوار”.

وتوعد الوفد الأمريكي بنقل آراء الوجهاء وأسئلتهم إلى قادتهم في واشنطن، متوعدين بأن الانسحاب الأمريكي من المنطقة سيكون بشكل بطيء.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن منتصف كانون الأول الماضي، سحب القوات الأمريكية من سوريا، مرجعًا السبب إلى الانتصار على تنظيم “الدولة” في المنطقة.

وعقب ذلك، هددت “قسد”، بإيقاف المعارك ضد تنظيم “الدولة” شرق الفرات في حال شنت تركيا عملية عسكرية على المنطقة.

وجاء ذلك بالتزامن مع حشود عسكرية تركية تتجه إلى مناطق شرق الفرات استعدادًا لشن عملية عسكرية ضد “قسد”، بعد ان أعلنت تركيا بدء عملية عسكرية.

وقالت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ“مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، الذراع السياسي لـ”قسد”، إلهام أحمد، إن أي عملية عسكرية تقوم بها تركيا ستجبر قوات “قسد” على الانسحاب من نقاط المعارك في دير الزور لحماية الحدود.

وكان أردوغان قال في خطاب سابق ردًا على قرار ترامب، “نرحب بالقرار لكن بحذر شديد”، مؤكدًا، “ترامب سألنا هل بوسعكم القضاء على داعش؟ (…) نحن قضينا عليهم ويمكننا مواصلة ذلك مستقبلًا، ويكفي أن تقدّموا لنا الدعم اللازم من الناحية اللوجستية”.

ولم يتضح المشهد الكامل لمناطق شرق الفرات بعد القرار الأمريكي حتى اليوم، مع غياب التصريحات الرسمية الواضحة من جانب روسيا وإيران.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة