اشتباكات في سراقب و”تحرير الشام” تفرض حظرًا للتجوال

camera iconمقاتل من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء تخريج دفعة من قوات المغاوير (الجبهة الوطنية للتحرير)

tag icon ع ع ع

اندلعت اشتباكات بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” في مدينة سراقب في ريف إدلب، وسط فرض الأخيرة حظرًا للتجوال في المدينة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأربعاء 2 من كانون الأول، أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين في منطقة الصناعة في أطراف المدينة الشرقية.

وأضاف المراسل أن “هيئة تحرير الشام” فرضت حظر التجوال في المدينة عبر مكبرات الصوت في المساجد.

في حين قال “مركز إدلب الإعلامي” إن “اشتباكات متقطعة بين الجبهة الوطنية للتحرير وتحرير الشام على أطراف مدينة سراقب، بالتزامن مع فرض الأخيرة حظرًا للتجوال داخل المدينة”.

وتزامن الاشتباك مع إعلان “الجبهة الوطنية” النفير العام ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب لـ”صد عدوانها”، بحسب بيان صادر اليوم.

وبحسب البيان، قالت الجبهة إنها “تعلن النفير العام لمكوناتها كافة على كامل التراب المحرر للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة”.

ودعت الجبهة في بيانها عناصر “هيئة تحرير الشام” إلى التزام بيوتهم ودعم المشاركة في القتال، كما دعت ما أسمتهم “المهاجرين” إلى مناصرتها في قتالها المشروع، بحسب وصفها، أو اعتزال القتال.

من جهته، قال عضو المكتب الإعلامي للجبهة، محمد أديب، إن “الجبهة الوطنية” بدأت عملية عسكرية موسعة ضد الهيئة في إدلب، ودارت اشتباكات على محور أوتوستراد معرة النعمان، وحاليًا تدور في محيط مدينة سراقب.

وأضاف أديب لعنب بلدي أن الجبهة سيطرت على نقاط هي “شيخ منصور، وبابيلا وأجزاء من مدينة سراقب”، إضافة إلى بلدة معصران وجرادة ومعر شورين في ريف إدلب، مشيرًا إلى وجود اشتباكات متقطعة مستمرة في محيط دار عزة في ريف حلب الغربي.

وتأتي التطورات الأخيرة بعد سيطرة “تحرير الشام” على مساحات واسعة غربي حلب من حساب “الزنكي”، أبرزها مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات “الاستراتيجي”.

وتأتي أهمية دارة عزة بالنسبة لـ “تحرير الشام” كونها أكبر وأبرز المناطق في ريف حلب الغربي، إضافةً إلى موقعها الاستراتيجي، بوجودها على أعلى قمة في الشمال وهي جبل الشيخ بركات.

لكن عقب ذلك أعلنت الجبهة التحرك ضد الهيئة في إدلب، وبمؤازرة من قبل فيلق الشام المدعوم من تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة