توسع الاشتباكات بين “الجبهة الوطنية” و”تحرير الشام” في إدلب

camera iconعنصر من الجبهة الوطنية يطلق صواريخ الغراد على مواقع قوات الأسد في ريف اللاذقية 10 آب 2018 (الجبهة فيس بوك)

tag icon ع ع ع

توسعت الاشتباكات بين “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” لتشمل مناطق في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن اشتباكات اندلعت صباح اليوم، الخميس 3 من كانون الثاني، في بلدة سفوهن وقرية ترملا وارنيبة والفقيع بريف إدلب الجنوبي.

وأكد المراسل أن “تحرير الشام” سيطرت على قرى أرنيبة وترملا والفقيع، بعد أن كانت خاضعة لسيطرة “الجبهة الوطنية”، في حين لا تزال الاشتباكات دائرة في ترملا.

كما دارت اشتباكات بين الطرفين لتشمل قرى في جبل شحشبو في ريف حماة، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.

وقال المراسل في ريف حماة إن الهيئة سيطرت على قريتي شير المغار وشهرناز  في جبل شحشبو بريف حماه الغربي، مشيرًا إلى أن شير المغار تضم نقطة تمركز للقوات التركية.

وتأتي التطورات الأخيرة بعد سيطرة “تحرير الشام” على مساحات واسعة غربي حلب من حساب “الزنكي”، أبرزها مدينة دارة عزة وجبل الشيخ بركات “الاستراتيجي”.

وعقب ذلك أعلنت “الجبهة الوطنية” النفير العام ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب لـ ”صد عدوانها”، بحسب بيان صادر  أمس.

وقالت الجبهة إنها “تعلن النفير العام لمكوناتها كافة، على كامل التراب المحرر للتصدي لاعتداءات (الهيئة) وردع الظالم واسترداد المناطق التي اغتصبها كافة”.

ودعت الجبهة في بيانها عناصر “هيئة تحرير الشام” إلى التزام بيوتهم ودعم المشاركة في القتال، كما دعت من أسمتهم “المهاجرين” إلى مناصرتها في قتالها المشروع، بحسب وصفها، أو اعتزال القتال.

من جهته، قال عضو المكتب الإعلامي للجبهة، محمد أديب، إن “الجبهة الوطنية” بدأت عملية عسكرية موسعة ضد الهيئة في إدلب، ودارت اشتباكات على محور أوتوستراد معرة النعمان، وحاليًا تدور في محيط مدينة سراقب.

وأضاف أديب لعنب بلدي، أمس، أن الجبهة سيطرت على نقاط هي “شيخ منصور، وبابيلا وأجزاء من مدينة سراقب”، إضافة إلى بلدة معصران وجرادة ومعر شورين في ريف إدلب، مشيرًا إلى وجود اشتباكات متقطعة مستمرة في محيط دار عزة في ريف حلب الغربي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة