إعادة تفعيل معمل السماد الفوسفاتي في حمص بطاقة 400 طن

تفعيل معمل السماد الفوسفاتي في حمص- 2 كانون الثاني 2019 (مجلس محافظة حمص)

camera iconتفعيل معمل السماد الفوسفاتي في حمص- 2 كانون الثاني 2019 (مجلس محافظة حمص)

tag icon ع ع ع

أعلن مجلس محافظة حمص عن إعادة تشغيل معمل السماد الفوسفاتي بعد سنوات على توقفه.

ووفق ما ذكر المجلس عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، الأربعاء 2 من كانون الثاني، فإن جميع أقسام معمل السماد الفوسفاتي دخلت في الخدمة بعد الانتهاء من أعمال الصيانة لخطوط الإنتاج، وذلك بطاقة إنتاجية يومية تصل إلى 400 طن من السماد الفوسفاتي.

وكان المعمل قد دخل إطار التجريب في 19 من كانون الأول الماضي، وبدأ الإنتاج في 30 من الشهر ذاته، لرصد واقع الإنتاج الذي وصل إلى 400 طن يوميًا، بحسب مجلس المحافظة.

وتمت إعادة تفعيل المعمل بشكل رسمي، أمس، بحضور وزير الصناعة، محمد معن زين العابدين جذبة ومحافظ حمص، طلال البرازي.

وكانت حكومة النظام السوري وقعت، العام الماضي، عقدًا مع شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية، لإعادة تأهيل واستثمار “الشركة العامة للأسمدة” في حمص بكل أقسامها، مدة أربعين عامًا.

وتضم “الشركة العامة للأسمدة” ثلاثة معامل لتصنيع الأسمدة الزراعية، هي: معمل السماد الفوسفاتي، معمل الأمونيا يوريا، معمل سماد الكالنترو.

وتوقف معمل الأمونيا يوريا، الذي يعد أساس عمل المعملين الآخرين، عن الإنتاج عام 2015، بسبب انقطاع الغاز عنه نتيجة النزاعات الدائرة في سوريا، ما أدى إلى تضرر المحاصيل الزراعية في عموم الأراضي السورية.

ودخل معمل الأمونيا يوريا في الخدمة، عام 2017، بمعدل إنتاج 900 طن يوميًا، بعدما زودته وزارة النفط بـ 1.2 مليون متر مكعب من الغاز يوميًا لتصنيع الأسمدة.

وتبعه معمل سماد الكالنترو بإنتاج يومي وصل إلى 400 طن، بحسب بيانات نقلتها وكالة “سانا” عن مدير الشركة العامة للأسمدة.

وتعتبر “الشركة العامة للأسمدة” أكبر مجمع صناعي كيميائي في سوريا، وتؤمّن حاجة القطاع الزراعي، الذي يشكل الرافد الاقتصادي الأساسي السوري، من الأسمدة.

وأبرمت شركة “ستروي ترانس غاز” الروسية، التي يملكها الملياردير الروسي غينادي تيموشينكو بنسبة 31%، عقودًا عدة مع النظام السوري لتنفيذ مشاريع عدة في مجال الطاقة، في إطار مساعٍ روسية للسيطرة على قطاع الطاقة في روسيا، خاصة الفوسفات.

وكانت سوريا في المرتبة الخامسة على قائمة الدول المصدرة للفوسفات في العالم عام 2011، وتعد الهند وروسيا ولبنان ورومانيا واليونان من أبرز الدول المستوردة.

وبلغ احتياطي سوريا من الفوسفات، وفق أرقام الشركة العامة للفوسفات والمناجم، 1.8 مليار طن خام، في 2009.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة