غوارديولا انتقم من كلوب في دوري اللاهزيمة

لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بتسجيلهم هدف في مرمى ليفربول (مانشستر سيتي تويتر)

camera iconلاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بتسجيلهم هدف في مرمى ليفربول (مانشستر سيتي تويتر)

tag icon ع ع ع

أوقف مدرب مانشستر سيتي جوزيب غوارديولا قطار ليفربول في قمة الدوري الإنكليزي الممتاز في الجولة الحادية والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز.

وتعرض ليفربول للهزيمة الأولى له هذا الموسم على يد مانشستر سيتي بهدفين مقابل هدف واحد، ليحرمه من حلم تحقيق الدوري الإنكليزي من دون هزيمة ومعادلة رقم أرسنال القياسي المسجل موسم 2004.

واقترب لاعبو غوارديولا من صدارة الترتيب بعدما ارتفع رصيدهم في الوصافة بواقع 50 نقطة مبتعدين بأربع نقاط فقط عن ليفربول.

النادي الوحيد في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز الذي نجح في تحقيق دوري اللاهزيمة كان أرسنال عام 2004، عندما قاده أرسين فينغر المدير الفني للفريق للفوز بالبطولة بواقع 90 نقطة بالدوري الممتاز، مبتعدًا بفارق 11 نقطة عن وصيفه تشيلسي.

ورد غوارديولا الصاع صاعين بعد أن كسر ليفربول الموسم الماضي سلسلة انتصارات مانشستر سيتي حينما هزمه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وسجل ثلاثي ليفربول ماني وصلاح وفريمينو بالإضافة لتشامبرلين، وسجل أهداف مانشستر سيتي في المواجهة التي جمعت الفريقين في 14 من كانون الثاني من العام الماضي.

وبتسجيله هدفًا لفريقه في مواجهة، الخميس 4 من كانون الأول، بات مهاجم السيتي سيرجو أغويرو واحدًا من أكثر المهاجمين تسجيلًا في شباك ليفربول.

وبهدفه الأخير يكون أغويرو قد أحرز سابع أهدافه في مرمى ليفربول في ملعب السيتي (الاتحاد).

وفي تصريحات كلوب عقب المباراة قال إن الفرصة كانت مناسبة لفوزه ولكن السيتي كان محظوظًا.

وبالفعل وقف الحظ إلى جانب السيتي حينما منع القائم كرة ساديو ماني من الدخول في الدقائق الأولى من عمر المباراة.

وتحدث يورغن كلوب في تصريحاته “حاولنا الفوز في مباراة اليوم، وكذلك مانشستر سيتي، كان لقاء مليئًا بالضغط والقوة”، وأضاف، “مانشستر سيتي كان محظوظًا في مباراة اليوم، وبالنظر لهدف ليروي ساني، وكرة ماني التي ارتطمت بالقائم الأيمن”.

ولكن نادي مانشستر سيتي وعلى الرغم من توزع الاستحواذ بين الفريقين تمكن من خلق فرص أكبر في الهجوم في منطقة ليفربول، محققًا تسع تسديدات من ضمنها أربع على المرمى، بينما سدد مهاجمو ليفربول بين الخشبات الثلاث للسيتي خمس مرات من أصل سبع.

ولكن الفارق الذي صنعه غوارديولا كان بدقة التمرير وسرعة بناء الهجمة، إذ كانت دقة تمريرات لاعبي مانشستر سيتي 80% بينما لم تتجاوز 78% بالنسبة لليفربول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة