“حراس الدين” ينعي القيادي في “القاعدة” إياد الطوباسي

إياد الطوباسي (يسار الصورة) خلال محاكمته من قبل لجنة شرعية في درعا - 2015 (حسابات جهادية في تويتر)

camera iconإياد الطوباسي (يسار الصورة) خلال محاكمته من قبل لجنة شرعية في درعا - 2015 (حسابات جهادية في تويتر)

tag icon ع ع ع

نعى تنظيم “حراس الدين” التابع لتنظيم “القاعدة”، القيادي إياد الطوباسي، الملقب بـ “أبو جليبيب” في محافظة درعا.

وقال التنظيم إن “أبي جليبيب قتل مع كوكبة من أبناء التنظيم وهم مقبلون عازمون على إعادة جذور الجهاد إلى أرض حوران”.

وتوعد التنظيم في بيان له نشره اليوم، السبت 5 من كانون الثاني، بـ”استكمال المسير نحو حوران وسائر الأراضي”.

ومن بين القادة الذين قتلوا برفقة الطوباسي طلحة منصور (أبو زكريا) وسلمان التونسي.

وكانت حسابات جهادية نعت، في 29 من كانون الأول الماضي، الطوباسي الذي قتل في أثناء محاولته الانتقال من محافظة إدلب إلى درعا في سوريا.

وشغل الطوباسي في وقت سابق أمير “جبهة النصرة” في درعا، ومؤخرًا قياديًا بارزًا في تنظيم “حراس الدين” المحسوب على التيار القاعدي في إدلب.

وهو صهر زعيم تنظيم “القاعدة” في العراق، أبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل عام 2006 بغارة أميركية في العراق.

وقال مصدر لعنب بلدي إن الطوباسي كان في محافظة القنيطرة منذ شهر، وهناك روايتان لمقتله: الأولى أنه قتل على يد النظام السوري لوقوفه وراء عمليات اغتيال قادة معارضين عملوا على تسوية مع النظام السوري، والثانية أنه قتل في أثناء محاولته الدخول إلى الأردن على الشريط الحدودي.

وكان “أبو جليبيب”، أبرز المعتقلين لدى “هيئة تحرير الشام”، خلال الحملة الأخيرة، عام 2017، التي استهدفت فيها التيار المناصر لتنظيم “القاعدة” داخل “الهيئة”، بعد منعه ثلاث مرات من الوصول إلى درعا.

وبررت “تحرير الشام” الاعتقالات التي طالت قياديين بارزين سابقين في “جبهة النصرة”، حينها، ومنهم الطوباسي والأردني سامي العريدي، بأنها حملة ضد “رؤوس الفتنة”.

وشغل “أبو جليبيب” منصب أمير “النصرة” في درعا، منذ منتصف عام 2012 وحتى نهاية 2015.

ووفق مصادر عنب بلدي، فإن تلك المرحلة كانت “الأهم لتشكيل ونفوذ وسطوة جبهة النصرة في الجنوب”، والتي انهارت بشكل سريع بعد خروج قادتها إلى إدلب بموجب صفقة إقليمية.

وفي شباط العام الحالي شكلت سبع مجموعات عسكرية فصيلًا جديدًا في محافظة إدلب تحت مسمى “حراس الدين”.

وبحسب معلومات عنب بلدي يضم كلًا من مجموعات “جيش الملاحم، جيش الساحل، جيش البادية، سرايا الساحل، سرية كابل، جند الشريعة”، وفلول “جند الأقصى”، ويقودهم القيادي في “هيئة تحرير الشام” سابقًا، “أبو همام الشامي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة