النظام السوري وإيران يؤسسان شركة لنقل البضائع

العمل على إعادة سكة الحديد في الخدمة (الوطن)

camera iconالعمل على إعادة سكة الحديد في الخدمة (الوطن)

tag icon ع ع ع

أعلنت إيران عن إنشاء شركة نقل مع النظام السوري، بحسب رئيس اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، بيمان كاشفي.

وقال كاشفي لوكالة “مهر” الإيرانية اليوم، السبت 5 من كانون الأول، إن إنشاء الشركة من أجل نقل البضائع الإيرانية عبر العراق إلى سوريا.

وأضاف المسؤول الإيراني أن الطرفين اتفقا خلال لقاءات سابقة على إمكانية التبادل المالي بين البنوك والصيرفة لدى البلدين، وتأسيس مركز تجاري في المناطق الحرة بمدينة دمشق وتسهيل الإجراءات الخاصة بالأعمال الناشطين الاقتصاديين لكلا البلدين.

وتسعى إيران إلى فتح ممر بري يصل إلى البحر المتوسط في سوريا عبر العراق، ما سيحقق مكاسب عديدة تجنيها طهران من الطريق على جميع الأصعدة.

ويعتبر الممر البري “الجائزة الأكبر”، كما وصفته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، إذ يضمن لإيران طريق إمداد لنقل الأسلحة الإيرانية إلى حليفها في لبنان (حزب الله)، كما سيسهل حركة الميليشيات التي تدعمها، إضافة إلى كونه طريقًا تجاريًا بديلًا عن مياه الخليج.

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أوعز بمد سكة حديد من منفذ شلمجه الحدودي إلى مدينة البصرة في العراق، بحسب مساعد مدير شركة سكك الحديد الإيرانية، مازیار یزداني.

وقال يزداني، بحسب وكالة “فارس” الإيرانية، في تشرين الثاني، إن سكة الحديد “شلمجه – البصرة” يبلغ طولها 32 كيلومترًا.

وأضاف أن تكلفة مد الجسر السككي البالغ طوله 800 متر تبلغ نحو 2200 مليار ريال إيراني، تقوم إيراني بتشييده وتهديه إلى العراق، في حين تتحمل الحكومة في بغداد تكاليف الخط السككي في الأراضي العراقية.

ودعمت إيران النظام السوري في معاركه ضد المعارضة في سوريا، كما تقدم له مختلف أنواع الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي، إضافةً لدعمها ميليشيات تقاتل في سوريا وتتهم بتنفيذ “جرائم حرب”.

وكانت حكومة النظام السوري وقعت اتفاقية تعاون اقتصادي “طويلة الأمد” مع إيران، في مختلف المجالات الاقتصادية.

ووفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، الأسبوع الماضي، فإن الاتفاق تم توقيعه “بالأحرف الأولى”بين وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، محمد سامر الخليل، ووزير الطرق وبناء المدن الإيراني، محمد إسلامي.

ويشمل مشروع التعاون طويل الأمد قطاعات اقتصادية عدة، أبرزها قطاع المصارف والمالية والبناء وإعادة الإعمار، بحسب “سانا”.

فيما تحدث وزير الاقتصاد السوري عن أن الاتفاقية سوف تسهم بشكل كبير في تسهيل التبادلات التجارية بين النظام وإيران، بالإضافة إلى تقديمها تسهيلات للشركات الإيرانية في مجال إعادة إعمار سوريا والاستثمار على أراضيها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة