النظام السوري ينقل تعزيزات عسكرية من الجنوب إلى الشمال

camera iconقوات تابعة للفرقة التاسعة في قوات الأسد- 6 من كانون الثاني 2019 (“IvanSidorenko1)

tag icon ع ع ع

نقل النظام السوري تعزيزات عسكرية تابعة للفرقة التاسعة من الجنوب إلى الشمال السوري، بحسب ما نشرت شبكات موالية.

وبحسب حساب IvanSidorenko1″”، المختص بنقل تحركات قوات الأسد عبر “تويتر”  اليوم، الأحد 6 من كانون الثاني، فإن “رتلًا من الفرقة التاسعة توجه بقيادة العميد نزار فندي إلى منطقة حماة للمشاركة في مهمة جديدة”.

ونشر الحساب تسجيلات وصورًا تظهر سيارات عسكرية ودبابات وعربات ثقيلة تتجه إلى مدينة حماة.

https://twitter.com/IvanSidorenko1/status/1081820191913361408

وتواصلت عنب بلدي مع مرصد “أبو فيصل”، (وهي مراصد محلية تتابع التحركات العسكرية) العامل في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي، والذي أكد رصده لرتل عسكري متوجهًا نحو الشمال.

في حين أكد “المرصد 80” المختص بريف حماة الشمالي، لعنب بلدي، أن الرتل لم يصل إلى نقاط التماس في ريف حماة الشمالي، وإنما دخل إلى مدينة حماة باتجاه جسر مزيريب، قبل توجهه إلى طريق السلمية.

وأشار المرصد إلى أن الرتل كبير ويضم آليات ومدافع وعربات ثقيلة ودبابات، إضافة إلى عشرات العناصر.

من جهتها قالت صفحة “رجال الفرقة التاسعة- مدرعات”، عبر “فيس بوك”، إن عناصر الفرقة التاسعة في طريقهم إلى الجبهة الشمالية لمساندة القوات هناك.

ولم تتضح بشكل محدد الجهة التي تتوجه إليها القوات، إلا أنه من المتوقع أن تكون سلكت طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي، لمساندة قوات الأسد في ريف دير الزور ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت فرق عسكرية من “قوات النمر”، التي يقودها العميد في قوات الأسد سهيل الحسن، توجهت إلى محافظة دير الزور، كخطوة لبدء بعملية عسكرية في المنطقة، في 22 من الشهر الماضي.

ولم يعلن النظام السوري بشكل رسمي إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة الشرقية.

وكان قد أعلن، في تشرين الأول الماضي، بدء معركة ضد تنظيم “الدولة” المتحصن في بعض الجيوب في بادية دير الزور.

ويتحصن تنظيم “الدولة” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.

وشن في الأشهر الماضية عدة هجمات على مواقع قوات الأسد في المنطقة، وأعلن عن مقتل العشرات من العناصر بينهم روس، آخرهم في أيار الماضي.

وشاركت الفرقة التاسعة سابقًا في معارك ضد التنظيم وفصائل المعارضة في دير الزور وحمص والغوطة الشرقية وجنوبي دمشق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة