السيول تغرق ثلاثة مخيمات للاجئين السوريين في لبنان

سيول اجتاحت مخيمات السوريين في بلدة السماقية بسهل عكار بلبنان 7 كانون الثاني 2019 )شبكة أخبار عكار24)

camera iconسيول اجتاحت مخيمات السوريين في بلدة السماقية بسهل عكار بلبنان 7 كانون الثاني 2019 )شبكة أخبار عكار24)

tag icon ع ع ع

أدت السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة في لبنان منذ أمس إلى تضرر واسع في ثلاثة مخيمات للاجئين السوريين في سهل عكار اللبناني.

وتحدثت “الوكالة الوطنية للإعلام” (اللبنانية) اليوم الاثنين 7 كانون الثاني، أن فيضان مجرى النهر الكبير أسفر عن سيول اجتاحت ثلاثة مخيمات للاجئين السوريين في بلدة السماقية بسهل عكار.

وأضافت الوكالة أن السيول أسفرت عن غرق العديد من خيام اللاجئين وتخريب محتوياتها وتشرد العائلات المتضررة في في المخيمات الثلاثة.

يأتي ذلك نتيجة منخفض جوي يجتاح لبنان وأسفر عن تراكم الثلوج في معظم المناطق، إلى جانب فيضانات الأنهار التي غمرت مناطق وبلدات عدة.

اللاجئون ناشدوا مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وجميع المنظمات المعنية، من أجل التدخل العاجل وتقديم المساعدات وخاصة أماكن تأويهم، إضافة لتعويضهم عن خسائرهم، في ظل الأحوال الجوية المتردية، بحسب الوكالة.

ومع تزايد نسبة الهطولات المطرية منذ أمس، ارتفع منسوب مياه أنهار عدة، وأبرزها الكبير والأسطوان وعرقة والبارد، لتفيض تلك الأنهار وتغمر المناطق والأراضي المجاورة في سهل عكار.

وبثت شبكة “أخبار عكار 24″، على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات توضح حجم السيول والفيضانات التي غمرت عددًا واسعًا من خيام اللاجئين السوريين والممتلكات والأراضي الزراعية، وقطعت أوصال بلدات المنطقة.

كما أن الوكالة اللبنانية أشارت إلى أن مياه السيول المحملة بالوحول والأوساخ بدأت بالتسرب إلى داخل الآبار الارتوازية وهي المورد الأساسي للشرب لسكان المنطقة وخاصة اللاجئين.

ويستمر المنخفض الجوي الأقوى من نوعه لهذا العام في لبنان والمسمى “نورما”، وستزيد فعاليته خلال اليوم وحتى صباح الغد، بحسب الوكالة، وسط مخاوف لدى اللاجئين والأهالي من تزايد حدة السيول والفيضانات في المنطقة.

وخلال شباط الماضي، تسببت الأمطار والرياح بإتلاف أكثر من 70 خيمة تعود للسوريين في بلدة القليعات بسهل عكار، ما تسبب بإجلاء 43 عائلة إلى مخيم آخر، إضافة لإجلاء 21 عائلة أخرى في سهل تعنايل بالبقاع.

وتتعالت التحذيرات الحقوقية الدولية منذ العام الماضي لإنقاذ اللاجئين في المخيمات، وإيجاد حل جذري لمعاناتهم، كون مشكلاتهم تتفاقم كل شتاء مع هطول الأمطار والثلوج.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة