السويد تحاكم ستة أشخاص بتهم الإرهاب وتمويل تنظيم “الدولة” في سوريا

محكمة في ستوكهولم (إنترنت)

camera iconمحكمة ستوكهولم (إنترنت)

tag icon ع ع ع

بدأت السلطات السويدية محاكمة ستة أشخاص بتهم تمويل تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.

وقالت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية اليوم، الاثنين 7 من كانون الثاني، إن ثلاثة من المتهمين يواجهون تهمة إرسال مال إلى الخارج لتمويل عمليات لتنظيم “الدولة”، والإعداد لتنفيذ هجوم في البلاد.

وأضافت الشبكة أن المتهمين الثلاثة قاموا بجمع 500 كيلوغرام من الكيماويات، إلى جانب عدد من السكاكين وأقنعة الغاز والمعدات العسكرية.

وأشارت إلى أنه وفي أثناء التحقيق معهم عُثر في هواتفهم المحمولة على صور لأهداف محتملة في العاصمة السويدية استوكهولم.

وأوضحت التحقيقات أن المتهمين كانوا يتواصلون عبر برامج المحادثات على الإنترنت.

وتتراوح أعمار المتهمين بين 30 و46 عامًا، ويحمل خمسة منهم الجنسية الأوزبكية، فيما يحمل السادس الجنسية القيرغيزية، وهم يعيشون في السويد بصورة شرعية.

من جهتهم، نفى المتهمون تورطهم في أي جرم، وعبر محاموهم عن استغرابهم من وصول القضية للمحكمة، لافتين إلى أن شكوك الادعاء لا أساس لها من الصحة، وأنه ما من سبب منطقي لرفع دعوى قضائية ضدهم.

الخبير في شؤون الإرهاب،ماغنوس رانستورب، اعتبر من جهته حقيقة وجود ستة أشخاص يحاكمون بتهمة التحضير لجرائم إرهابية أمر غير معتاد، مشيرًا إلى أنه ومنذ عام 2005، وثقت كلية الدفاع الوطني السويدية أربع حالات فقط.

وأضاف أنه “عادة ما يكون هناك فرد واحد، لكن من النادر جدًا أن يكون هناك الكثير من الأشخاص، لم يكن لدينا مثل هذا من قبل”.

وكانت الشرطة السويدية احتجزت المشتبه بهم من مناطق مختلفة من العاصمة استوكهولم، في نيسان وحزيران وتشرين الأول من العام الماضي، ووجهت لهم تهم الاستعداد للتحضير لجرائم إرهابية وتمويل الإرهاب.

وأكد جهاز المخابرات السويدي أنه جنّب البلاد عملًا إرهابيًا، عندما قام في نيسان من العام الماضي، بعمليات دهم واعتقال للعديد من الأشخاص في ضاحية “أكالا” في استوكهولم ومنطقة “سترومساند” في يمتلاند.

ووفقًا لوكالة الأنباء السويدية فإن واحدًا على الأقل من المشتبه بهم كان على اتصال مع المتطرف الأوزبكستاني رحمت عقيلوف، الذي حُكم عليه بالسجن مدى الحياة، بسبب الهجوم الإرهابي الذي نفذه في وسط استوكهولم عام 2017، والذي قتل فيه خمسة أشخاص دهسًا بشاحنة سرقها.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة