قائد “مجلس منبح العسكري” يوضح حقيقة الدوريات الروسية

camera iconتسيير دورية للشرطة العسكرية في مدينة منبج- 8 كانون الثاني 2019 (روسيا اليوم)

tag icon ع ع ع

أوضح “قائد مجلس منبح العسكري”، محمد أبو عادل، حقيقة بدء الشرطة الروسية تسيير دوريات في مدينة منبج بريف حلب.

وقال أبو عادل أمس، الخميس 10 من كانون الثاني، إن الدوريات الروسية لم توجد في منبج بل اقتصر وجودها في الخط الغربي الفاصل بين منبج ومناطق قوات الأسد.

وأضاف القيادي التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أن الدوريات الروسية اقتصرت على الدخول إلى بلدة العريمة في الجهة الغربية من المدينة.

وكانت روسيا أعلنت، الثلاثاء الماضي، تسيير أول دورية عسكرية لها في مدينة منبج بحسب المتحدث باسم الشرطة العسكرية يوسف ماماتوف.

وقال ماماتوف بحسب وكالة “تاس” الروسية إن الشرطة العسكرية بدأت بتسيير دوريات في محيط مدينة منبج قرب الحدود التركية.

وأضاف أن “مهمة روسيا تتمثل في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة”، مشيرًا إلى أن الدوريات ستتغير بانتظام.

ونشرت الشرطة العسكرية الروسية تسجيلًا مصورًا يظهر تجول عربات روسية ترفع العلم الروسي في منبج، واستقبال عدد من أهالي المدينة للدورية الروسية، إضافة إلى وجود عدد من الحواجز التابعة لقوات الأسد في المنطقة.

لكن المتحدث باسم الجيش الوطني، يوسف حمود، نفى لعنب بلدي دخول دورية روسية إلى المدينة.

في حين أفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن الدوريات كانت على خطوط التماس عند الحدود الإدارية بين “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والنظام السوري، ولم تصل إلى الحدود الشمالية.

من جهته قال أبو عادل إن قوات التحالف الدولي توجد في الخط الشمالي مع قوات مجلس منبج العسكري، وتسيّر دوريات مشتركة على الخط الشمالي، أما في قلب المدينة فتوجد قوات المجلس مع قوات التحالف الدولي.

وفي نهاية عام 2018، أعلن النظام السوري دخول قواته إلى المدينة بعد دعوة وجهتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قالت فيها “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا وشعبًا وحدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.

واقتصر دخول قوات الأسد على منطقة العريمة فقط الواقعة إلى الغرب من منبج المدينة، على عكس ما أعلنت عنه وزارة الدفاع في بيانها.

وحذرت وزارة الدفاع التركية النظام السوري من أي أعمال استفزازية في منبج، وطلبت “الابتعاد عن كل التصرفات والخطابات الاستفزازية التي من شأنها مفاقمة الوضع”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة