مقتل عنصرين من “الوحدات” بتفجير جنوبي منبج

قوى الأمن الداخلي في منبج خلال تخريج دفعة من عناصرها في مدينة منبج كانون الأول 2018 (قوى الأمن على فيس بوك)

camera iconقوى الأمن الداخلي في منبج خلال تخريج دفعة من عناصرها في مدينة منبج كانون الأول 2018 (قوى الأمن على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل عنصران وأصيب آخر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، بتفجير استهدف سيارتهم على طريق مدينة منبج شمالي حلب.

وفي بيان لقوى الأمن الداخلي في منبج، عبر صفحتها في “فيس بوك”، اليوم السبت 12 كانون الثاني، قالت إن عبوة ناسفة انفجرت صباح اليوم، بسيارة تابعة لقواتها بالقرب من “مقبرة الشهداء”، في محيط المدينة.

وأضاف البيان أن التفجير أسفر عن مقتل اثنين من أعضاء قوى الأمن الداخلي وإصابة آخر بجروح.

ويتزامن التفجير مع الحشود العسكرية التي تشهدها الحدود السورية- التركية، ووسط توتر تعيشه المنطقة على خلفية الانسحاب الأمريكي والإصرار التركي على دخول المدينة.

وكانت وكالة “هاوار”، تحدثت قبل ساعات عن تفجير وقع في سيارة تابعة لأمن الحواجز التابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، جنوبي منبج، وأسفر عن وقوع قتيلين وجريح.

ولم تتهم “الوحدات” أي جهة بالتفجير الذي طال عناصرها، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وكان تنظيم “الدولة الإسلامية”، أعلن مسؤوليته عن 12 عملية أمنية نفذها في مناطق سيطرة “الوحدات” بريف حلب، خلال الأشهر الأربعة الماضية، بحسب وكالة “أعماق” التابعة له.

وتأتي الحادثة بعد إعلان روسيا، الثلاثاء الماضي 8 كانون الثاني الحالي، تسيير أول دورية عسكرية لها في مدينة منبج بحسب المتحدث باسم الشرطة العسكرية يوسف ماماتوف.

وقال ماماتوف إن “مهمة روسيا تتمثل في ضمان الأمن في منطقة مسؤوليتنا، والسيطرة على الوضع ورصد تحركات التنظيمات المسلحة”، مشيرًا إلى أن الدوريات ستتغير بانتظام.

ونشرت الشرطة العسكرية الروسية تسجيلًا مصورًا يظهر تجول عربات روسية ترفع العلم الروسي في منبج، واستقبال عدد من أهالي المدينة للدورية الروسية، إضافة إلى وجود عدد من الحواجز التابعة لقوات الأسد في المنطقة.

وفي نهاية عام 2018، أعلن النظام السوري دخول قواته إلى المدينة بعد دعوة وجهتها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) قالت فيها “ندعو الدولة السورية التي ننتمي إليها أرضًا وشعبًا وحدودًا إلى إرسال قواتها المسلحة لاستلام هذه النقاط وحماية منطقة منبج أمام التهديدات التركية”.

واقتصر دخول قوات الأسد على منطقة العريمة فقط الواقعة إلى الغرب من منبج المدينة، على عكس ما أعلنت عنه وزارة الدفاع في بيانها.

وجاءت التحركات الأخيرة عقب قرار الولايات المتحدة الأمريكية، سحب قواتها من شمال شرق سوريا، لتبدأ مفاوضات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وبين روسيا والنظام للدخول بدلًا عن تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة