إيفانكا ترامب مرشحة لرئاسة البنك الدولي

إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، أمام ماركتها للأبلسة (ذا غارديان)

camera iconإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي، أمام ماركتها للأبلسة (ذا غارديان)

tag icon ع ع ع

بعد أن أعلن جيم يونغ كيم تخليه عن رئاسة البنك الدولي بشكل مفاجئ، تحدثت صحيفة “فايننشال تايمز” عن ترشيح كل من ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشارته إيفانكا، والسفيرة السابقة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي لتولي المنصب.

وذكرت الصحيفة في عددها الصادر أمس، الجمعة 11 كانون الثاني، أن وزارة الخزانة الأمريكية تلقت أسماء مرشحين محتملين لخلافة جيم يونغ كيم في رئاسة البنك الدولي، من بينها اسم ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب.

وكان كيم أعلن يوم الاثنين الماضي، استقالته من منصبه برئاسة البنك الدولي، بنهاية شهر كانون الثاني الحالي، وذلك قبل أكثر من ثلاث سنوات من انتهاء ولايته الثانية.

وإضافة إلى إيفانكا ترامب ونيكي هايلي يتم التداول في أسماء أخرى من بينها مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية ديفيد مالباس، ورئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومارك غرين، وفقًا للصحيفة.

ممثل وزارة الخزانة الأمريكية أشار من جانبه إلى تلقي الوزارة عددًا كبيرًا من التوصيات لمرشحين جيدين، لافتًا إلى بدء عملية المراجعة الداخلية للمرشحين، وتطلعه للعمل مع الحكام لاختيار رئيس جديد.

وفي عام 2017، كانت إيفانكا ترامب القوة المحركة وراء إنشاء صندوق للبنك الدولي لدعم مشاريع نسائية، وذلك بقيمة مليار دولار بدعم من السعودية.

وكانت إيفانكا ترامب زارت المملكة العربية السعودية مع والدها بهدف دعم قضايا تقدم المرأة في مجال حقوق الإنسان.

وأعلن البنك الدولي في أيار من عام 2017 أن المملكة العربية السعودية والإمارات تعهدتا بجمع مبلغ 100 مليون دولار أمريكي لمساعدة صندوق سيدات الأعمال وصغار أصحاب الأعمال، وأن مؤسسة إيفانكا، التي ستحصل على هذا الدعم، ستتولى مسؤولية دعم صاحبات المشاريع في توسيع فرصهن التجارية.

ويعمل الصندوق على تسهيل وصول المرأة في الشرق الأوسط إلى المساعدة الاقتصادية والأسواق المختلفة.

وجرى العرف على أن ترشح الولايات المتحدة رئيس البنك الدولي منذ تأسيسه في أعقاب الحرب العالمية الثانية، بينما ترشح دول أوروبا مدير صندوق النقد الدولي.

وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر مساهمة في صندوق النقد الدولي، ويتم انتخاب رئيس البنك من قبل مجلس المحافظين لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.

جيم يونغ كيم كان أول مرشح أميركي يخوض معركة شهدت تنافسًا على رئاسة البنك في عام 2012، وشغل كيم منصب رئيس البنك الدولي لأكثر من ست سنوات.

وكان من المقرر أن تنتهي ولايته في عام 2022، ولكنه قرر العودة إلى العمل في القطاع الخاص للاقتصاد، وهو السبب الرسمي لاستقالته.

مجلس البنك الدولي صرح من جهته أنه سيبدأ قبول الترشيحات لرئاسة البنك مطلع الشهر المقبل، وأن الإعلان عن خلف لكيم سيكون بحلول منتصف نيسان المقبل.

وأكد المجلس أن عملية الاختيار ستكون “شفافة وقائمة على الجدارة” بحسب تعبيره.

وترافق وصول الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى الحكم مع بروز قوي لابنته التي تصدرت أخبارها المواقع العالمية، نتيجة ظهورها المتكرر مع والدها، وأثناء استقباله كبار مسؤولي العالم.

وكانت وثائق للبيت الأبيض، نقلتها وكالة “AFP” الفرنسية، في آذار من عام 2017، كشفت عن ثروة إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، اللذين يعملان كمستشارين للرئيس الأمريكي.

وأظهرت الوثائق أن إيفانكا وزوجها لا يزالان يحصلان على مدخولات من أعمالهما التجارية، تتراوح قيمتها بين 240 مليون دولار و740 مليون دولار.

وكانت إيفانكا قالت مؤخرًا إنها ستعمل في البيت الأبيض كمستشارة غير رسمية للرئيس ولن تحصل على مرتب لقاء عملها، على أن تكتفي بحصتها من “فندق ترامب الدولي”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة