مفوضية اللاجئين توضح حالة السيدة التي تعرضت للحرق في مخيم الركبان

camera iconمخيم الركبان على الحود السورية- الأردنية (رويترز)

tag icon ع ع ع

علقت المفوضية العليا للاجئين في الأردن على الوضع الصحي للسيدة التي دخلت مشافي عمان أمس، بعد احتراقها وطفلها الرضيع في مخيم الركبان جنوبي سوريا.

ونقلت صحيفة “الغد” الأردنية، اليوم الاثنين 14 كانون الثاني، عن الناطقة باسم المفوضية، رولا أمين، أن السيدة السورية مع طفلها الرضيع يتلقيان العلاج في مشافي العاصمة عمان.

وأضافت أمين أن السيدة (س، ف) مصابة بحروق بنحو 50% من جسدها، أما طفلها الرضيع ذو الخمسة أشهر، فيعاني من حروق بنسبة 15%، بحسب قولها.

وكانت السيدة (س، ف) 28 عامًا، وهي نازحة في مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية، احترقت أمس الأحد، جراء حريق مجهول نشب في خيمتها وأدى لإصابتها مع طفلها الرضيع.

وتحدثت شبكات محلية، منها “شبكة تدمر الأخبارية“، و”البادية24″، أن السيدة أقدمت على إحراق نفسها داخل خيمتها، لعدم توفر طعام لأطفالها منذ ثلاثة أيام.

لكن إعلاميين في المخيم، ومن بينهم عماد غالي، نفوا إقدام السيدة على إحراق نفسها، وأشار غالي في تسجيل مصور إلى أن أسباب الحريق ليست مفتعلة كما تداولت بعض الشبكات.

وفي السياق ذاته، نقلت “الغد” أمس، عن الناطق باسم الإدارة المدنية في الركبان، خالد العلي، أن السيدة أقدمت على حرق نفسها وأطفالها داخل خيمتها لعدم تناولهم الطعام منذ ثلاثة أيام، ليقوم الجيران بإخماد الحريق وإسعافها مع طفلها إلى الأردن.

ويخضع مخيم الركبان لحصار، منذ حزيران الماضي، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد.

وكان المخيم شهد وفاة طفلتين خلال الأيام الثلاثة الماضية، بسبب البرد والصقيع وغياب الرعاية الصحية والتدفئة عن النازحين، بحسب إعلامي الإدارة المدنية للمخيم، عمر الحمصي.

وطالبت الإدارة المدنية للمخيم في وقت سابق، الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية بـ “أخذ دورها الكامل تجاه مصير النازحين العالقين في السجن الكبير المسمى مخيم الموت”، بحسب وصفها.

وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان ما زالت تتجه نحو الأسوأ في ظل الحصار المفروض عليه وظروف الشتاء والبرد وغياب النقاط الطبية.

ويعيش في مخيم الركبان ما يزيد على 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال بحسب “تحالف المنظمات الإنسانية غير الحكومية“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة