خمسة فصائل تجتمع في ريف حماة لسد الفراغ على الجبهات

قادة وعناصر فصائل عسكرية في أثناء اجتماع بريف حماة الشمالي - 14 من كانون الثاني 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

camera iconقادة وعناصر فصائل عسكرية في أثناء اجتماع بريف حماة الشمالي - 14 من كانون الثاني 2019 (ناشطون عبر فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اجتمعت فصائل عسكرية في ريف حماة الشمالي، من أجل سد الفراغ على الجبهات بعد خروج مقاتلين من “حركة أحرار الشام الإسلامية” إلى عفرين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 15 من كانون الثاني، أن الفصائل هي “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”جيش النصر” و”الفرقة الأولى” وفصيل “جيش النخبة” المنضوي في “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وقال إن الفصائل خرجت من الاجتماع بإغلاق وتعزير خطوط الجبهات من قلعة المضيق إلى تل الحماميات، بعد خروج مقاتلين من “أحرار الشام” إلى عفرين بموجب اتفاق مع “تحرير الشام”.

وتأتي التطورات الحالية بعد يومين من خروج ألف مقاتل من أحرار الشام” وعناصر كانوا يتبعون لفصيل “جيش النصر” من ريف حماة إلى عفرين، بموجب اتفاق مع “تحرير الشام” بعد دخولها إلى المنطقة وفرض سيطرتها.

وأوضح المراسل، أول أمس الأحد، أن العدد المذكور يأتي من أصل 2700 مقاتل يتجهزون للخروج إلى مناطق ريف حلب الشمالي، بسبب عدم ثقتهم بـ”تحرير الشام” بعد فرض سيطرتها على المنطقة بشكل كامل.

وقال إن خروج المقاتلين من المنطقة يعود بالخسارة على جبهات ريف حماة الغربي الفاصلة مع قوات الأسد، إذ لا يمكن لـ”تحرير الشام” أن تملأ الفراغ بشكل فوري.

وتتزامن التطورات المذكورة مع استقدام قوات الأسد لتعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي، بحسب ما قال مصدر من أهالي قرية الجرنية الواقعة في الريف الشمالي لعنب بلدي.

وأضاف المصدر، يوم الجمعة الماضي، أن قوات الأسد طلبت من بعض المدنيين في القرية إخلاء منازلهم للتمركز فيها، كون القرية قريبة من خطوط التماس.

وكانت “تحرير الشام” قد عقدت، الأسبوع الماضي، اتفاقًا مع فصيلي “صقور الشام” و”حركة أحرار الشام”، يمنح “حكومة الإنقاذ” سطلة على كامل إدلب.

وبحسب الاتفاق الموقّع بين الطرفين، فإن المنطقة تتبع بالكامل من الناحية الإدارية لـ”حكومة الإنقاذ”.

كما نص الاتفاق على الوقف الفوري لإطلاق النار بينهما وإزالة السواتر والحواجز، إضافة إلى تبادل الموقوفين من كلا الطرفين ممن هم موقوفون على خلفية الأحداث الأخيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة