طريقة ثورية للتنبؤ بإصابة المرأة بسرطان الثدي

camera iconسرطان الثدي من أكثر الأمراض فتكًا والتي تودي بحياة النساء،(إنترنت)

tag icon ع ع ع

خلُص علماء في مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة إلى الطريقة الأكثر شمولًا حتى الآن للتنبؤ بخطر إصابة المرأة بسرطان الثدي، وفقًا لدراسة نشرتها المؤسسة اليوم، الثلاثاء 15 من كانون الثاني.

وتقوم الطريقة على حساب خطر الإصابة بالمرض من خلال الجمع بين معلومات عن تاريخ العائلة وعلم الوراثة مع عوامل أخرى مثل الوزن، والعمر عند انقطاع الطمث، واستهلاك الكحول، واستخدام العلاج بالهرمونات البديلة.

ووجد العلماء أنه من خلال النظر إلى هذه العوامل دفعة واحدة، يمكن تحديد مجموعات من النساء اللواتي لديهن مخاطر مختلفة من الإصابة بسرطان الثدي.

وقال البروفيسور أنطونيوس أنطونيو، أحد المشاركين في الدراسة، “يمكن أن تسهم هذه الطريقة في تغيير قواعد اللعبة لسرطان الثدي، إذ يمكننا الآن تحديد أعداد كبيرة من النساء ذوات المستويات المختلفة من المخاطر، وليس فقط النساء اللواتي يتعرضن لمخاطر عالية”.

وأخذ الباحثون في الدراسة أكثر من 300 مؤشر جيني لسرطان الثدي بعين الاعتبار للمرة الأولى، ما يجعل “حساب الخطر أكثر دقة من أي وقت مضى”.

كما أنشأ الباحثون آلة حاسبة على الإنترنت للأطباء العامين لاستخدامها في عملياتهم الجراحية، ويقوم بعض الممارسين العامين والممرضات والمرشدين الجينيين باختبار هذه الأداة قبل أن يتم استخدامها على نطاق أوسع.

ويتصدر سرطان الثدي السرطانات التي تصيب النساء في سوريا بنسبة 30%، بحسب تصريح رئيس دائرة مكافحة السرطان بوزارة الصحة، فراس الجرف، لوكالة “سانا” الرسمية في كانون الثاني من العام الفائت.

وبحسب الجرف فإن 70% من حالات السرطان في سوريا عمومًا يتم كشفها متأخرًا.

ولا يزال الكشف المبكر عن سرطان الثدي في العالم يقوم على الفحص الدوري بالأشعة الذي تجريه النساء بعد عمر 40 عامًا في الغالب.

بينما سيساعد هذا الاكتشاف في تحديد العمر الذي تتم دعوة المرأة فيه لأول مرة لإجراء فحص الثدي.

كما يمكن أن يساعد حساب المخاطر النساء على اتخاذ قرارات حول العلاج الوقائي، عبر تحديد النساء المعرضات لخطر كبير، وتشجيعهن على التفكير في الطرق التي يمكن بها تقليل المخاطر بأنفسهن.

وتحدث سنويًا نحو 1.38 مليون حالة جديدة للإصابة بسرطان الثدي و458 ألف حالة وفاة من جراء الإصابة به، بحسب منظمة الصحة العالمية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة