صحيفة: روسيا تطلب من إسرائيل إيقاف قصف مطار دمشق

camera iconمطار دمشق الدولي (Damascus International Airport)

tag icon ع ع ع

أبلغت روسيا إسرائيل بأنها لا يمكنها الاستمرار في استهداف مطار دمشق الدولي بحجة وجود شحنات عسكرية إيرانية بحسب صحيفة “القدس العربي”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر تقنية روسية اليوم، الجمعة 18 من كانون الثاني، أن موسكو أبلغت تل أبيب أن شركات روسية كبيرة ستعيد تأهيل مطار دمشق الدولي من الناحيتين اللوجستية والفنية.

وأشارت المصادر إلى أن موسكو أبلغت الإسرائيليين بأنه لا يمكن الاستمرار في شن غارات صاروخية على المطار، كون هذا الأمر يجعل شركات الطيران المدنية الراغبة بالعودة للعمل في سوريا تعيد النظر في قرارها.

وكانت العاصمة السورية (دمشق) تعرضت، ليل الجمعة الماضي، إلى قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن “الأضرار اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.

وقال وزير النقل في حكومة النظام، علي حمود، إن القصف أدى إلى تضرر مخزن في محيط المطار، كما أضرت شظايا القصف بأجنحة عدة طائرات، لتخرج عن الخدمة وتصبح بحاجة إلى قطع غيار، فضلًا عن تضرر حظيرة إصلاح الطائرات وعدد من المباني والكراجات المجاورة.

وأقرت تل أبيب بقصف دمشق، إلا أنها أوضحت أن القصف استهدف شحنات عسكرية إيرانية ومستودعات أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي، ولم تتطرق إلى تضرر طائرات حسبما قال الوزير السوري.

وعقب ذلك اقترح وفد روسي على وزارة النقل إصلاح مطار دمشق الدولي بعد الغارات الإسرائيلية التي استهدفته.

وقال النائب الروسي ديمتري بيليك، خلال اجتماع مع حمود، الثلاثاء الماضي، إنه يمكن للمستثمرين الروس المساعدة في إصلاح المطار الذي عانى مؤخرًا من هجوم الطيران الإسرائيلي.

المصادر أكدت أن روسيا تراقب بأهمية عودة شركات طيران خليجية إلى مطار دمشق، وأن الغارات الإسرائيلية تؤثر كثيرًا في قرار العديد من هذه الشركات وتخشى معاودة نشاطها الملاحي نحو دمشق.

ويتزامن ذلك مع استطلاع ثلاث شركات طيران خليجية مطار دمشق الدولي (إماراتية وبحرينية وعمانية) بهدف إعادة تسيير الرحلات، بحسب مديرية مؤسسة الطيران العربية السورية، شفاء النوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة