“سانا”: غارات إسرائيلية على المنطقة الجنوبية

وسائط الدفاع الجوي السوري أثناء اطلاق صواريخ - صورة تعبيرية (وكالة سانا)

camera iconوسائط الدفاع الجوي السوري أثناء اطلاق صواريخ - صورة تعبيرية (وكالة سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت قوات الأسد أنها تصدت لغارات اسرائيلية استهدف المنطقة الجنوبية في سوريا، بعد ساعات على تفجير استهدف المتحلق الجنوبي للعاصمة دمشق.

ونقلت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الأحد 20 من كانون الثاني، عن مصدر عسكري أن وسائط الدفاع في قوات الأسد تصدت لـ”عدوان جوي إسرائيلي”، استهدف المنطقة الجنوبية.

وأضاف المصدر أن وسائط الدفاع الجوي منعت الطيران الاسرئيلي “من تحقيق أي من أهدافه”، بحسب الوكالة.

ونقلت قناة “الإخبارية السورية” صورًا وفيديوهات قالت إنها في أثناء التصدي لعدوان إسرائيلي جوي على المنطقة الجنوبية.

وقال مراسل القناة، اليوم، إن ستة صواريخ استهدفت محيط مطار دمشق الدولي وتصدت لها الدفاعات الجوية السورية دون أن تصيب أي أهداف، مضيفًا أن “العدوان” انتهى بعد أن سقط الصاروخ السادس في أرض زراعية دون أضرار، بحسب تعبيره.

جاء ذلك بعد ساعات على تفجير ضرب منطقة المتحلق الجنوبي في العاصمة دمشق، وتضاربت روايات النظام السوري عن أسبابه.

وذكرت وكالة “سانا” و”التلفزيون السوري”، في ساعات التفجير الأولى أن، “دوي انفجار سمع في منطقة المتحلق الجنوبي وأنباء أولية تتحدث عن عمل إرهابي”.

وقالت شبكات مقربة من النظام بينها “إذاعة شام إف إم”، إن الانفجار ضرب نقطة عسكرية بالقرب من منطقة المتحلق الجنوبي، وقامت وحدات الهندسة بمعاينة موقع الانفجار.

وكانت العاصمة السورية (دمشق) تعرضت، في 12 من كانون الثاني الحالي، إلى قصف إسرائيلي استهدف عدة مواقع عسكرية.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري أن “طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه الجليل (لبنان) أطلقت عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق”، مضيفًا  أن “الأضرار اقتصرت على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستهداف شحنات عسكرية إيرانية في مطار دمشق الدولي، وقال إن تل أبيب هاجمت مئات المرات أهدافًا تابعة لإيران و”حزب الله”.

وأضاف، بحسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلي، أنه خلال 36 ساعة الماضية هاجم سلاح الجو الإسرائيلي المستودعات الإيرانية في مطار دمشق الدولي.

وأكد نتنياهو أن “الهجمات الأخيرة تثبت أننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على العمل ضد إيران في سوريا“.

وتكررت الاستهدافات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في سوريا، العام الماضي، وتركزت في الجنوب السوري، ومحيط العاصمة دمشق في الكسوة ونجها.

وصرح مسؤولون إسرائيليون مرارًا أن تل أبيب ستوسع عملياتها العسكرية ضد إيران في سوريا “عند الحاجة”، بعد انسحاب القوات الأمريكية بشكل كامل.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة