إيران تتحدى إسرائيل: ننتظر بفارغ الصبر المواجهة على الأرض

ائد القوى الجوية الإيراني، البريجادير جنرال عزيز نصير زادة - (فارس)

camera iconائد القوى الجوية الإيراني، البريجادير جنرال عزيز نصير زادة - (فارس)

tag icon ع ع ع

تحدت إيران إسرائيل، وقالت إنها تنتظر المواجهة معها على الأرض “بفارغ الصبر”، ردًا على الضربات الجوية التي نفذتها الأخيرة، في الساعات الماضية، على مواقع عسكرية في سوريا.

وبحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن موقع “وكالة نادي المراسلين الشباب” اليوم، الاثنين 21 من كانون الثاني، قال قائد القوى الجوية الإيرانية، البريجادير جنرال عزيز نصير زاده، “ننتظر بفارغ الصبر قتال إسرائيل ومحوها”.

وأضاف بحسب الموقع، الذي يخضع لإشراف التلفزيون الرسمي الإيراني، “الشبان في القوات الجوية مستعدون تمامًا وينتظرون بفارغ الصبر مواجهة النظام الصهيوني ومحوه من على وجه الأرض”.

ويأتي الموقف الإيراني الحالي بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي قصفه لمواقع تتبع لـ”فيلق القدس” الإيراني في الجنوب وبمحيط دمشق في سوريا.

وقال المتحدث باسم “الجيش”، أفيخاي أدرعي، اليوم، “سيواصل جيش الدفاع العمل بشكل قوي وصارم ضد التموضع الإيراني في سوريا، ونعتبر النظام السوري مسؤولًا عما يحدث داخل أراضيه”.

وأضاف أدرعي، “نحذر النظام من العمل أو السماح بالعمل ضدنا (…) يبقى جيش الدفاع في حالة جاهزية عالية لمواجهة سيناريوهات متنوعة، وسيواصل التحرك وفق الحاجة من أجل أمن مواطني إسرائيل”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هدد إيران باستمرار الهجمات على مواقعها العسكرية في سوريا، في حال لم تخرج بشكل كامل.

وقال نتنياهو في مراسم تعيين رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي، 15 من كانون الثاني، “أنصح إيران بالخروج من سوريا بسرعة، لأننا سوف نستمر في سياسة الهجوم كما وعدنا وكما نفعل من دون خوف”.

ودعمت إيران النظام السوري، خلال السنوات الماضية، سياسيًا واقتصاديًا، إضافة إلى دعم عسكري عبر ميليشيات تقاتل مع قوات الأسد، وإقامة قواعد عسكرية في عدة مناطق.

لكن طهران تنفي وجود قوات لها داخل سوريا، وصرح مسؤولوها مرارًا بأن وجودها استشاري فقط بناء على طلب النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة