مقتل طفلة بقصف مدفعي لقوات الأسد على ريفي إدلب وحماة

قصف مدفعي من جانب قوات الأسد على مدينة كفرزيتا بريف حماة - 22 من كانون الثاني 2019 (مركز المعرة الإعلامي)

camera iconقصف مدفعي من جانب قوات الأسد على مدينة كفرزيتا بريف حماة - 22 من كانون الثاني 2019 (مركز المعرة الإعلامي)

tag icon ع ع ع

كثفت قوات الأسد قصفها بالمدفعية الثقيلة على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة عدد من المدنيين، كحصيلة أولية.

وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 22 من كانون الثاني، إن القصف المدفعي تركز بشكل أساسي على مدينة كفرزيتا ما أدى إلى مقتل الطفلة فاطمة محمود الرحال (12 عامًا) وإصابة عدد من المدنيين.

وأضاف المراسل أن قرية زيزون تعرضت أيضًا للقصف المدفعي، والذي بدأته قوات الأسد منذ منتصف ليل أمس ويستمر إلى الآن، واستهدف أيضًا قرى وبلدات الناجية، بداما، مرعند بريف جسر الشغور.

وذكرت وكالة “سانا” أن “وحدات الجيش تنفذ عمليات على مواقع مجموعات إرهابية في محيط قرية لحايا بريف حماة الشمالي، ردًا على خرقها اتفاق منطقة خفض التصعيد”.

وأضافت قناة “الإخبارية السورية” أن “الجيش العربي السوري استهدف نقاط تمركز وتحصينات للمجموعات الإرهابية في مدينة كفرزيتا وقرية معركبة بريف حماه الشمالي”.

بينما قالت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” إن الأخيرة استهدفت بالمدفعية الثقيلة قوات الأسد المتمركزة في معسكر “قبيبات أبو الهدى” بريف حماة الشمالي الشرقي.

ويأتي القصف مع سريان اتفاق “سوتشي” الموقع بين روسيا وتركيا، أيلول الماضي، والذي قضى بإنشاء منطقة عازلة بين النظام والمعارضة ووقف كامل لإطلاق النار.

وجاء بعد توسع سيطرة “تحرير الشام” في إدلب، على حساب فصائل “الجيش الحر” الأخرى بينها “حركة نور الدين الزنكي” و”حركة أحرار الشام”.

ولم يتوقف القصف المدفعي والصاروخي من جانب قوات الأسد على محافظة إدلب، رغم إعلان فصائل المعارضة الالتزام ببنود “سوتشي”ى أولها سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح.

وكان الطيران الروسي استهدف بعدة غارات بلدات ريف إدلب الجنوبي، في 4 من كانون الثاني الحالي، ما أسفر عن إصابات في صفوف المدنيين ودمار واسع في المنازل.

وفي 20 من كانون الثاني الحالي استهدفت طائرات روسية أيضًا محيط مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة آخرين قامت فرق “الدفاع المدني” بإخلائهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة