مطالب بإدراج مخيم الركبان على لوائح الأمم المتحدة

مخيم الركبان الحدودي أثناء دخول القافلة الأممية تشرين الثاني 2018 (صفحة حمزة بطلنا)

camera iconمخيم الركبان الحدودي أثناء دخول القافلة الأممية تشرين الثاني 2018 (صفحة حمزة بطلنا)

tag icon ع ع ع

طالبت “هيئة العلاقات العامة والسياسية” في مخيم الركبان بوضعه على لوائح الأمم المتحدة، في حال غياب الإمكانية لنقله إلى الشمال السوري.

وفي بيان لـ”الهيئة” نشر اليوم، الثلاثاء 22 من كانون الثاني، قالت، “نظرًا للضروف الراهنة التي تمر بها سوريا والمنطقة ترى الهيئة إذا لم تكن هناك أي إمكانية لنقل المخيم للشمال السوري فإننا نطالب الدول المعنية والهيئات الدولية والمنظمات الانسانية العمل على إدراجه على لوائح الامم المتحدة لمخيمات اللجوء”.

وأضافت، “يجب إدخال المساعدات الإنسانية والطبية بسرعة وبشكل دوري ومستمر، والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي الأزمة السورية وينهي معها أزمة اللاجئين والنازحين وضمان عودتهم إلى بلداتهم ومدنهم”.

ويخضع مخيم الركبان لحصار، منذ حزيران 2018، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات الأسد.

وكان نازحو مخيم الركبان ناشدوا كلًا من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأردن للتحرك من أجلهم، بعد قرار واشنطن الانسحاب من سوريا وعدم مناقشة مصير النازحين.

وكانت منظمة “الصحة العالمية” قد نشرت تقريرًا، الأسبوع الماضي، دعت فيه إلى الوصول الفوري لمخيم الركبان الواقع على الحدود السورية- الأردنية لتقييم الوضع الصحي، إذ تتفشى الأمراض الشتوية بين الأطفال.

وأعربت المنظمة عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في الركبان، مشيرةً إلى أن 40 ألف مدني، معظمهم من النساء والأطفال عالقون في المخيم ولا يستطيعون المغادرة.

وكانت إدارة المخيم طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية بـ “أخذ دورها الكامل تجاه مصير النازحين العالقين في السجن الكبير المسمى مخيم الموت”، بحسب وصفها.

وأشارت إلى أن الأوضاع الإنسانية في مخيم الركبان ما زالت تتجه نحو الأسوأ في ظل الحصار المفروض عليه وظروف الشتاء والبرد وغياب النقاط الطبية.

وكان المخيم شهد وفاة طفلتين خلال الأسبوع الماضي، بسبب البرد والصقيع وغياب الرعاية الصحية والتدفئة عن النازحين، بحسب إعلامي الإدارة المدنية للمخيم، عمر الحمصي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة