ديونج.. اللاعب العشرين في قصة “مدرسة برشلونة الهولندية”

camera iconفرانكي دي يونج يوقع مع نادي برشلونة- 23 من كانون الثاني 2019 (برشلونة)

tag icon ع ع ع

انضم موهبة خط الوسط الهولندية فرينكي دي يونج والبالغ من العمر 21 عامًا إلى برشلونة الإسباني، بعد سباق خاضه النادي الكاتلوني مع باريس سان جيرمان الفرنسي على ضم اللاعب.

وأعلن برشلونة، الأربعاء 23 من كانون الثاني، أنه توصل إلى اتفاق للتعاقد مع اللاعب مقابل 86 مليون يورو (98 مليون دولار) بعد انتهاء الموسم الحالي.

ووفق بيان النادي الكاتلوني فإن اللاعب وقع على تعاقد لمدة خمس سنوات في صفقة قيمتها 75 مليون يورو بالإضافة إلى 11 مليونًا لبنود أخرى.

فرينكي ديونج هو لاعب مثالي في خط الوسط لبرشلونة فهو يستطيع اللعب في مركز الارتكاز وتطوير الهجوم والسيطرة على خط الوسط بطوله وعرضه.

وبتعاقد برشلونة مع ديونج، بات اللاعب الهولندي رقم 20 الذي يرتدي قميص برشلونة، منذ سبعينيات القرن الماضي، بداية من يوهان كرويف ويوهان نيسكينيز وختامًا بدي يونج.

مع اتخاذ نادي برشلونة للكرة الشاملة كأسلوب وطابع رئيسي للنادي في بداية السبعينيات في حقبة المدرب الهولندي رينوس ميتشيلز، بات الطابع الهولندي نسقًا موجودًا في نادي برشلونة.

تعيين كرويف مدربًا لبرشونة سنة 1990 كان نقطة تحول تاريخية، عندما أحرز النادي لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا عام 1992، ليحقق برشلونة نجاحًا كبيرًا على الصعيد المحلي والأوروبي.

وترى صحيفة “آس” الإسبانية أن النجاح الذي حققه النادي الكاتلوني على مدار ثلاثة عقود يعزى بجزء كبير منه إلى نادي أياكس أمستردام الهولندي، فالعديد من خريجي أكاديمية النادي العاصمي الهولندي، صاروا أبرز لاعبي برشلونة في تلك الفترة.

خرج كرويف من برشلونة سنة 1996 وجاء فرانك ريكارد الذي قاد برشلونة عام 2006 لحمل دوري أبطال أوروبا مرة أخرى، قبل أن يتولى الإسباني بيب غواردويلا دفة التدريب في برشلونة وينتقل بالنادي إلى مرحلة ثانية جديدة.

ولعل أبرز الأسماء الهولندية التي لعبت في صفوف النادي هي: يوهان كرويف (1973-1978)، رونالد كومان (1989-1995)، رود هيسي (1997-2000)، باتريك كلويفرت (1998-2004)، مارك فان بوميل (2005-2006) وغيرهم من اللاعبين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة