النظام يعرض صواريخ “تاو” أمريكية عثر عليها في درعا وحمص

صواريخ تاو عثرت عليها قوات الأسد في أرياف درعا وحمص ودمشق - 27 من كانون الثاني 2019 (سانا)

camera iconصواريخ تاو عثرت عليها قوات الأسد في أرياف درعا وحمص ودمشق - 27 من كانون الثاني 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

عرض النظام السوري صورًا لأسلحة وذخائر بينها صواريخ “تاو” الأمريكية، قال إنه عثر عليها في أرياف دمشق وحمص ودرعا بعد خروج فصائل المعارضة من المنطقة.

وقالت وكالة “سانا” الرسمية اليوم، الأحد 27 من كانون الثاني، إن “الجهات المختصة” عثرت على ذخائر متنوعة وأسلحة متوسطة وخفيفة وكميات من الصواريخ من بينها صواريخ “تاو” أمريكية الصنع، وأجهزة اتصالات في أرياف درعا دمشق وحمص.

وأضافت الوكالة أن الأسلحة والذخائر تعود للفصائل العسكرية المعارضة التي كانت عاملة في السنوات الماضية بالمنطقة.

ومنذ السيطرة الكاملة على محافظة درعا وأرياف دمشق وحمص أعلن النظام السوري في عدة مرات العثور على أسلحة وذخائر تعود لفصائل المعارضة، بينها أسلحة ثقيلة من رشاشات وقواذف صواريخ متعددة المنشأ.

وكان مراسل عنب بلدي في درعا قال، في كانون الأول الماضي، إن قوات الأسد أقدمت على نبش مقابر في مدينة داعل بريف درعا الغربي، بحثًا عن السلاح الذي كان يعود لفصائل المعارضة قبل انسحابها.

وأفاد المراسل، حينها، أن عناصر من فرع “المخابرات الجوية” حفروا عدة مقابر في داعل، من أجل البحث عن السلاح والذخائر.

وشابهت الخطوة المذكورة ما أقدمت عليه قوات الأسد في ريف حمص الشمالي بعد السيطرة الكاملة عليه، إذ تعرضت عدة مقابر للنبش، للبحث عن السلاح وجثث عناصر “جبهة النصرة”، بحسب ما قال مراسل عنب بلدي حينها.

وأضاف المراسل، في أيلول الماضي، أن المقابر التي تعرضت للنبش تقع في بلدة دير فول وقرية عز الدين في القسم الشمالي والشرقي من ريف حمص، والتي كانت تحت سيطرة “تحرير الشام” في أثناء سيطرة فصائل المعارضة.

وبحسب الصور التي عرضتها “سانا” فإن جميع الأسلحة والصواريخ التي عثرت عليها قوات الأسد غير مستخدمة سابقًا في المعارك، نظرًا للتغليف الذي لا يزال عليها حتى الآن.

وبموجب اتفاقيات “التسوية” التي شهدتها معظم المناطق في سوريا، في الأشهر الماضية، كانت فصائل المعارضة قد سلمت سلاحها الثقيل والمتوسط للنظام السوري وروسيا، مقابل السماح لها بالخروج إلى الشمال السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة