مصادر محلية تتحدث عن إسقاط طائرات استطلاع فوق حميميم

camera iconاقلاع طيران مروحي من منصة مطار حميميم في اللاذقية - 26 آذار 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحدثت شبكات إخبارية ومصادر إعلامية محلية وموالية للنظام السوري عن تصدي الدفاعات السورية لأهداف معادية اقتربت من قاعدة حميميم في مدينة اللاذقية.

وقال مراسل إذاعة “المدينة إف إم”، أيهم غانم، اليوم الأحد 27 من كانون الثاني، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لثلاث طائرة مسيرة معادية فوق قاعدة حميميم الروسية، وفجرتها في الجو دون وقوع أضرار.

كما نقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر عسكري، اليوم، أن أصوات انفجارات سمعت أصواتها في أرجاء مدينة اللاذقية، “ناجمة عن التصدي لطائرات مسيرة اقتربت من قاعدة حميميم”.

وأضاف المصدر العسكري أن عدد الطائرات التي تم التصدي لها ثلاثة طائرات، مشيرًا إلى أن المراصد رصدت إطلاقها من المنطقة الواقعة بين ربف اللاذقية الشمالي الشرقي وبين ريف جسر الشغور جنوبي غربي إدلب، بحسب الوكالة.

وتحدثت إذاعة “شام إف أم”، وشبكات محلية منها “دمشق الآن”، وشبكة “أخبار اللاذقية”، قبل ساعات، عن إسقاط الدفاع الجوي لعدد من الطائرات المسيرة في سماء جبلة بريف اللاذقية، مشيرة إلى عدم وقوع إصابات.

جاء ذلك بعد ساعات على قول المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، “اتفاقاتنا مع أنقرة بخصوص إدلب لم تنفذ بالكامل ما يثير قلق موسكو ودمشق”.

وأضاف بيسكوف، “السلطات التركية تعطي ضمانات بأن الوضع في ادلب لا يزال تحت سيطرتهم”.

سبق ذلك تحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في أجواء جسر الشغور بريف إدلب وسهل الغاب بريف حماة، إلى جانب قصف مدفعي متواصل على المنطقة من قوات الأسد.

ولم تعلق فصائل المعارضة على الحادثة حتى الساعة، كما سبق واتهم الروس فصائل المعارضة باستهداف قاعدة حميميم بطائرات مسيرة، الأمر الذي تنفيه الأخير.

وتكررت التصريحات الروسية خلال الأسبوع الماضي بما يخص اتفاق إدلب، على خلفية سيطرة “هيئة تحرير الشام”، المصنفة إرهابيًا، على مساحات واسعة من مدينة إدلب عقب اشتباكات مع فصائل “الجيش الحر”.

وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام ومحاربة من وصفتهم موسكو بـ”المتطرفين” في إدلب.

وقالت وزارة الدفاع التركية، الأسبوع الماضي، إن أنشطتها العسكرية في محافظة إدلب مستمرة حتى اليوم، والتي تنحصر بنقاط المراقبة الـ 12 المتوزعة على خطوط التماس مع النظام السوري.

واستقدمت تركيا، الأسبوع الماضي، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى حدود محافظة إدلب، من جهة ولاية هاتاي، في ظل تأكيد أنقرة على استمرار أنشطتها العسكرية في المحافظة، والتي تنحصر بنقاط المراقبة الـ 12 الموزعة على خطوط التماس مع النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة