“قسد” تحصر التنظيم في ستة كيلومترات مربعة شرق الفرات

مقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة - 2017 (رويترز)

camera iconمقاتلون من قوات سوريا الديمقراطية في مدينة الرقة - 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

تابعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمها على حساب تنظيم “الدولة الإسلامية” شرق الفرات، والذي بات محصورًا في مساحة ستة كيلومترات مربعة.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي في “قسد”، مصطفى بالي، عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 28 من كانون الثاني، إن تنظيم “الدولة” يستخدم آلافًا من المدنيين كدروع بشرية من أجل وقف تقدم “قسد”، بعد حصره في مساحة ستة كيلومترات مربعة.

وأضاف “يرسل التنظيم رسائل عبر المهربين يطالب فيها بالتوصل إلى اتفاق يسمح لهم بالفرار من المنطقة مقابل الإفراج عن المدنيين”.

ولم يعلق تنظيم “الدولة الإسلامية” على مجريات العمليات العسكرية على الأرض شرق الفرات، في اليومين الماضيين، بينما قال ناشطون من دير الزور عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن مقاتليه اتجهوا للسيارات المففخة لفك الحصار عنهم.

وقالت مصادر إعلامية مطلعة على مجريات المعارك شرق الفرات لعنب بلدي، اليوم، إن “قسد” سيطرت على بلدة المراشدة والتي خرج جميع ساكنيها منها.

وأوضحت شبكة “دير الزور 24” عبر “فيس بوك، أن عشرات المدنيين خرجوا من قريتي المراشدة والسفافنة شرق دير الزور باتجاه مناطق “قسد”.

وكان قائد “قسد”، مظلوم كوباني، أعلن في 25 من كانون الثاني الحالي أن نفوذ تنظيم “الدولة” شرق الفرات في سوريا سينتهي خلال شهر.

وقال القيادي لوكالة “فرانس برس” إن الوجود العسكري لـ “الخلافة” التي أعلنها التنظيم سينتهي خلال شهر كحد أقصى، مع اقتراب المعارك في شرق سوريا من خواتيمها.

وأضاف، “أظن أننا خلال الشهر المقبل سنعلن بشكل رسمي انتهاء الوجود العسكري على الأرض للخلافة المزعومة (…) نستطيع القول إن عملية قواتنا ضد تنظيم داعش في جيبه الأخير وصلت إلى نهايتها”.

ويأتي تقدم “قسد” مدعومًا بطيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب ما يقدمه الاستشاريون الأجانب على الأرض.

وتعد المنطقة المحيطة بمدينة هجين بالقرب من الحدود مع العراق إحدى آخر المناطق السورية التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة