ماكرون للرئيس المصري: التطبيع مع النظام السوري “غير مقبول”

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي في باريس- 24 تشرين الأول 2017 (رويترز)

camera iconالرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والمصري عبد الفتاح السيسي في باريس- 24 تشرين الأول 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن بلاده ترفض التطبيع مع النظام السوري في ظل الظروف الراهنة.

وخلال لقائه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة اليوم، الاثنين 28 من كانون الثاني، قال ماكرون إن تطبيع الدول مع النظام السوري “غير مقبول” دون تحقيق تقدم في الحل السياسي في سوريا.

ويجري ماكرون زيارة إلى مصر، بدأت أمس ومدتها يومان، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لبحث ملفات إقليمية على رأسها الملفان السوري والليبي.

وجاء تصريح ماكرون بالتزامن مع إعادة فتح بعض الدول العربية سفاراتها في دمشق، ومن بينها البحرين والإمارات، فيما تسعى بعض الدول إلى إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، ما يعطيه شرعية ويعيد تأهيله على الساحة العربية.

فيما أبدت دول غربية، ومن بينها فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة، رفضها التطبيع مع النظام في ظل الظروف الراهنة.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أكدت، مطلع الشهر الحالي، أنها لا تعتزم فتح سفارتها في دمشق وتبادل البعثات الدبلوماسية مع النظام السوري.

إذ قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أغنيس فون دير موهل، إن إعادة فتح السفارة الفرنسية في سوريا “غير مطروح على جدول أعمال الخارجية”.

وعُرفت فرنسا منذ اندلاع الثورة السورية بموقفها المعادي للنظام السوري، مطالبةً برحيل الأسد ومحاسبته على ما أسمته “جرائم حرب” ارتكبها في السنوات الأخيرة.

لكن الموقف الفرنسي حيال الثورة السورية شهد تخبطًا مع وصول ماكرون إلى السلطة، الذي صرح مرارًا أنه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وأن بلاده “لا تعتبر الأسد عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.

ثم عاود ماكرون التصريح بأن التفاوض مع رئيس النظام السوري، بشار الأسد، لن يمنع محاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق شعبه، ملمحًا بذلك إلى استئناف الحوار مع النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة