“قسد” تنفي طلب لقاء “حزب الله” في لبنان

قوات سوريا الديمقراطية (المركز الاعلامي لقوات قسد)

camera iconقوات سوريا الديمقراطية (المركز الاعلامي لقوات قسد)

tag icon ع ع ع

نفت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، طلب لقاء الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، في بيروت بعد قرار الانسحاب الأمريكي.

وقال المتحدث باسم “قسد”، كينو كبريئل، في بيان عبر الموقع الرسمي للقوات، اليوم الثلاثاء 29 كانون الثاني، “ننفي قيام قسد أو ممثليها السياسيين بإرسال وفد للقاء مع حزب الله للوساطة مع الحكومة السورية”.

وكان الأمين العام لـ”حزب الله”، حسن نصر الله، قال السبت الماضي، إن ممثلين عن “قسد” طلبوا لقاءه في بيروت بعد تخلي الأمريكيين عنهم.

وأضاف نصر الله في حوار أجراه مع قناة “الميادين”، أن الممثلين عن “قسد” توجهوا إلى روسيا والعراق “للوساطة مع الدولة السورية”.

وأوضح كبريئل في بيانه اليوم، “إننا إذ ننفي هذا الأمر، نؤكد عدم قيام أي وفد من قبلنا بطلب وساطة، أو غيرها خلال اللقاءات التي جرت في لبنان”.

وبعد الإعلان الأمريكي عن سحب قواتها من شرق الفرات، شهدت الأسابيع الماضية تحركات للمسؤولين الكرد، بهدف إقامة تحالفات تمنع تركيا من شن عملية عسكرية باتجاه شرق الفرات.

وحول الانسحاب الأمريكي من سوريا قال نصر الله إن الأمريكيين أبلغوا الروس “أنهم مستعدون للخروج بالكامل من سوريا مقابل خروج إيران من سوريا”.

وتوقعت “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بدء المفاوضات مع النظام السوري حول مناطق شرق الفرات خلال الأيام المقبلة، وفق ما قال قائد “الوحدات” لوكالة “رويترز”، الخميس 24 من كانون الثاني، مشيرًا إلى أن “موقف الحكومة كان إيجابيًا”.

وأضاف حمو، “نعتقد أن تبدأ المفاوضات مع النظام السوري في الأيام المقبلة”.

ولم تبدأ المفاوضات المتوقعة بين “قسد” والنظام السوري بشكل رسمي حتى اليوم.

وطالب الرئيس المشترك لـ “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، رياض درار، في كانون الأول الماضي النظام السوري بـ”تحمل مسؤولياته” أمام الهجمات المحتملة التي قد تشنها تركيا على مناطق شرق الفرات.

وحدد القيادي في “مسد”، مصطفى مشايخ، شروطًا للقبول بعودة النظام السوري إلى مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة