تعليق دوام المدارس في معرة النعمان خوفًا من القصف

أثار القصف الصاروخي على أسواق وأحياء معرة النعمان جنوب إدلب 30 كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

camera iconأثار القصف الصاروخي على أسواق وأحياء معرة النعمان جنوب إدلب 30 كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

علقت “مديرية التربية والتعليم” الدوام في مدارس معرة النعمان جنوبي إدلب، بعد إخلاء المدينة من المقرات العسكرية، على خلفية القصف الصاروخي الذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين.

وقالت المديرية في بيان، اليوم الأربعاء 30 كانون الثاني، إن إيقاف المدارس جاء خوفًا من تكرار القصف الذي تعرضت له المعرة أمس.

وأوضح البيان، “بسبب القصف الهمجي الذي طال مدينة المعرة وخشية تكراره مع وجود الأطفال في المدارس وبتفويض مدير التربية يتوقف الدوام في معرة النعمان ليوم فقط”.

واستهدفت قوات الأسد، أمس الثلاثاء، مدينة معرة النعمان بعشرات الصواريخ، ما أسفر عن مقتل 12 مدنيًا وإصابة نحو 30 آخرين، إلى جانب دمار واسع في الأحياء السكنية والأسواق، بحسب “الدفاع المدني السوري”.

وعلى خلفية ذلك، تم إخلاء المدينة من جميع المقرات العسكرية، لتصبح تحت إدارة مدنية متمثلة بالمجلس المحلي، بحسب بيان صادر عن عدة هيئات في المدينة.

وقال البيان أمس، “تم التوافق بين اللجنة التنسيقية وحكومة الإنقاذ وجميع الفصائل الثورية في مدينة معرة النعمان على إخلاء المدينة من كل المقرات العسكرية”، لتصبح خالية من أي مقر عسكري وتتبع لإدارة المجلس المحلي.

وتركز القصف الصاروخي المكثف أمس، من قوات الأسد على معظم الأحياء السكنية وطال السوق الشعبي في معرة النعمان، ما خلف دمارًا واسعًا إلى جانب الخسائر البشرية.

وتشرف “مديرية التربية والتعليم” على إدارة المدارس في محافظة إدلب، ومنها ما يتبع لمنظمات عاملة في مجال التعليم.

وكانت المديرية تابعة للحكومة السورية المؤقتة، ولكن مع سيطرة “حكومة الإنقاذ” لم تنضم إليها وبقيت تعمل دون تبعية لأي جهة، كما تعرّف عن نفسها.

وشهدت الأيام الماضية تحليقًا مكثفًا للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في الشمال السوري، إلى جانب حشود عسكرية في ريف حماة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة أن طيران الاستطلاع والطيران الحربي الروسي لم يغادر أجواء المنطقة في الأيام الماضية، وتركز رصده على الجبهات الفاصلة مع قوات الأسد.

وأوضح المراسل أن وصول التعزيزات يرافقها قصف مدفعي وصاروخي مستمر على القرى والبلدات المحاذية لخط الجبهة في كل من أرياف حماة وإدلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة