قرار بتسريح من تجاوز عمره 42 عامًا من خدمة الاحتياط

camera iconسوق العشرات إلى الخدمة العسكرية في دمشق- 29 من كانون الثاني 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت القيادة العامة في قوات الأسد تسريح من تجاوز عمره 42 عامًا من الخدمة الاحتياطية عدا الأطباء البشريين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا).

وبحسب الأمر الإداري الصادر عن القيادة اليوم، الخميس 31 من كانون الثاني، “ينهى الاحتفاظ والاستدعاء للضباط وصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والاحتياط المدني المستدعى (ملتحق) ممن بلغ عمرهم 42 عامًا فأكثر عدا الأطباء البشريين”.

كما أصدرت القيادة قرارًا باستبعاد من له دعوة احتياطية، ممن حصل على نسبة معلولية 35% أصولًا مهما كان سببها.

وأكدت القيادة أن الأمر الإداري سيطبق اعتبارًا من تاريخ 10 من شباط المقبل.

ويأتي القرار بعد تكثيف النظام السوري خلال الأيام الماضية دعوات الاحتياط لتشمل لأول مرة فئة الشباب من مواليد السبعينيات.

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 27 من كانون الثاني، تسجيلات من أمام شعبة المزة للتجنيد بدمشق، تظهر سحب المئات من الشباب للخدمة العسكرية والاحتياطية.

وعلمت عنب بلدي من مصدر محلي أن أحد الشباب من مواليد 1976 (43 عامًا) تم تبليغه للالتحاق بالخدمة الاحتياطية، علمًا أن السن القانونية للدعوة الاحتياطية في سوريا هي 42 عامًا.

وكانت صفحة “أخبار دعوات الاحتياط والتسريح” قالت، الأربعاء 23 من كانون الثاني، إن “دعوات احتياطية جديدة ستصدر من إدارة التجنيد وستعمم، وجميع الأسماء فيها تطلب لأول مرة منذ بداية الأزمة”.

وأشارت إلى أن عدد المكلفين بهذه الدعوة الجديدة، التي تشمل مكلفين من مواليد 1974 ولغاية 1979، يقارب 20 ألف مكلف.

ولاقت الدعوات الجديدة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، كونها ستؤدي إلى إفراغ المدن من الشباب.

وشكلت الخدمة الاحتياطية هاجسًا لدى الكثير من الشباب السوريين خلال السنوات الماضية، ما دفع الكثير منهم إلى مغادرة سوريا هربًا من الخدمة والالتحاق بقوات الأسد، أو التواري عن الأنظار والبقاء في المنازل.

وإلى جانب ذلك أصدرت القيادة قرارًا بتسريح للضباط الاحتياطيين المحتفظ بهم من عناصر الدورات “250، 251، 253” عدا الأطباء البشريين، مشيرة إلى أنه يستبعد من الأمر من لديه فرار أو خدمة مفقودة تتجاوز 30 يومًا.

وتأتي الدعوات الجديدة عقب مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في تشرين الأول الماضي، والذي يشمل “كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي”، شرط أن يسلموا أنفسهم خلال مدة محددة.

وعقب المرسوم سقطت الدعوات الاحتياطية عن المتخلفين بموجب مرسوم العفو، لكن جميع أسماء الاحتياط التي شطبت، أعيد طلبها مجددًا، إلى جانب أسماء جديدة طلبت لأول مرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة