تقرير حقوقي: ألفا شخص اعتقلوا للخدمة العسكرية في درعا

camera iconسوق العشرات إلى الخدمة العسكرية في دمشق- 29 من كانون الثاني 2019 (سانا)

tag icon ع ع ع

قدر “مكتب توثيق الشهداء في درعا” عدد الأشخاص الذين تم سوقهم للخدمة العسكرية والاحتياطية من قبل قوات الأسد بأكثر من ألفي شخص.

وبحسب تقرير صادر أمس، الجمعة 1 من شباط، قال المكتب إن عدد العناصر والضباط المنشقين الذين تم إعادتهم للخدمة العسكرية، إضافة للذين تم اعتقالهم لأداء الخدمتين الإلزامية والاحتياطية بلغ أكثر من ألفي شخص خلال كانون الثاني الماضي.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة في تموز الماضي بموجب اتفاقيات تسوية مع فصائل المعارضة السورية.

وعقب ذلك بدأت قوات الأسد بشن حملات اعتقال ضد المنشقين والشباب المطلوبين للخدمة العسكرية، إضافة إلى اعتقال قيادات سابقين في الفصائل.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا إن أكثر من 800 شخص من المنشقين والمطلوبين للاحتياط في مدينة نوى وجاسم وإبطع بريف درعا الشمالي والغربي، التحقوا بصفوف قوات الأسد خلال الأسبوع الماضي.

بينما تحدثت قناة “سما”، الموالية للنظام، عن التحاق نحو 3000 شخص بقطعهم العسكرية.

وتسارعت وتيرة الالتحاق بصفوف قوات الأسد من محافظة درعا خلال الأيام الماضية، طمعًا بمرسوم العفو عن الفارين داخليًا الصادر في تشرين الأول الماضي، والذي ينتهي في 9 من شباط الحالي.

وإلى جانب ذلك قال مكتب التوثيق إن الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري استمرت بعمليات الإخفاء والتغييب القسري وعدم السماح لذوي المعتقلين بالاطلاع على مصير ذويهم أو معرفة أسباب وأماكن اعتقالهم.

ووثق قسم المعتقلين والمختطفين في المكتب اعتقال ما لا يقل عن 43 معتقلًا، تم إطلاق سراح اثنين مهم.

وأشار المكتب إلى تورط أفرع أمنية في حالات الاعتقال هي فرع الأمن الجنائي وشعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات الجوية وفرع أمن الدولة.

ونوه التقرير إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال الشهر الماضي هي أعلى مما تم توثيقه، مؤكدًا مواجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة