قطر تدعم “الخوذ البيضاء” بمليوني دولار أمريكي

مدير الدفاع المدني رائد الصالح مع مسؤول في صندوق قطر للتنمية - 3 من شباط 2019 (صندوق قطر)

camera iconمدير الدفاع المدني رائد الصالح مع مسؤول في صندوق قطر للتنمية - 3 من شباط 2019 (صندوق قطر)

tag icon ع ع ع

قدمت قطر مبلغ مليوني دولار أمريكي لـ”الدفاع المدني” السوري المعروف بـ”الخوذ البيضاء”، من أجل القيام بمشاريع إغاثية وتنموية في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

وقال “صندوق قطر للتنمية” عبر “تويتر” اليوم، الأحد 3 من شباط، إنه دعم “الخوذ البيضاء” بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي، وذلك للمساهمة في عمليات الإغاثة التي يقدمها للمتضررين من السوريين جراء التدمير والقصف، في سبيل إعادة الحياة و الأمل في المناطق المتضررة.

ونشر حساب الصندوق صورًا لمدير الدفاع المدني، رائد الصالح، في أثناء توقيعه للدعم المقدم مع أحد المسؤولين القطريين في “صندوق قطر للتنمية”.

وتعتبر قطر من الدول الداعمة للمعارضة السورية سياسيًا وعسكريًا، ونادت مرارًا بضرورة التحرك ضد النظام السوري للإطاحة به لمصلحة الشعب السوري.

وتأتي الخطوة في وقت تحاول فيه دول عربية إعادة علاقاتها مع النظام السوري بينها الإمارات التي أعادت العمل بسفاراتها والأدرن التي رفعت مستوى التمثيل الدبلوماسي لها في دمشق.

وجاءت مع استمرار المزاعم من جانب روسيا والنظام السوري بشأن تحضير “الدفاع المدني” لهجمات كيماوية في محافظة إدلب.

وكانت “جمعية قطر الخيرية” قد أطلقت، في كانون الثاني الماضي، حملة “اغيثوا عرسال” لمساعدة اللاجئين السوريين المتضريين من العاصفة الثلجية في مخيمات عرسال بلبنان.

وقال “الهلال الأحمر” القطري إنه قدم مساعدات إغاثية عاجلة إلى الأسر الأكثر تضررًا من اللاجئين السوريين في مخيمات عرسال، إضافةً إلى تغطية احتياجات مدارس ومساجد.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أفرجت عن حوالي 6.6 مليون دولار أمريكي لصالح الخوذ البيضاء، في حزيران الماضي، من أصل 200 مليون دولار تعهد بها وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون سابقًا.

وجاء التمويل بعدما جمدت أمريكا، في أيار الماضي، الدعم المالي عن منظمة “الدفاع المدني” (الخوذ البيضاء)، التي يتركز عملها الطبي والإنساني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

وتأسست منظمة “الخوذ البيضاء”، في أواخر العام 2012 ومطلع العام 2013، ومع تصعيد النظام وتزايد استخدامه للقصف الجوي، أسست مجموعات التي نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية بسرعة، وظهرت أولى المراكز في مدينة حلب ودوما والباب.

وبعد تشكيل مراكز فردية تجمعت هذه المجموعات على مستوى المحافظة، وبدأت بالتواصل مع بعضها البعض لمساعدة المجتمعات المحلية.

ووصل عدد المتطوعين إلى حوالي 3470 عنصرًا، منتشرين في جميع الأراضي السورية، وتمكنوا من إنقاذ الآلاف من المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة