وفد من النظام يزور سد تشرين الخاضع لسيطرة “قسد” بريف حلب

أرشيفية- سد تشرين في ريف حلب الشرقي

camera iconأرشيفية- سد تشرين في ريف حلب الشرقي

tag icon ع ع ع

زار وفد من “الاتحاد العام لنقابات العمال” التابع للنظام السوري سد تشرين الواقع شرق مدينة منبج بريف حلب الشرقي، والذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وذكرت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري اليوم، الأحد 3 من شباط، أن رئيس الاتحاد المهني للبناء، خلف حنوش، زار السد التابع للمؤسسة العامة لسد الفرات بريف حلب الشرقي.

وقالت إن حنوش التقى بالعاملين في السد، واطلع على واقع عملهم ومطالبهم العمالية، والتي تركزت على منحهم الاختصاص والوجبة الغذائية واللباس العمالي وتأمين بعض النواقص بالسلامة المهنية كبدلات الغواصين واسطوانات الأوكسجين.

وسيطرت “قسد” على سد تشرين في 3 كانون الأول 2015 بدعم وتنسيق من قبل التحالف الدولي.

وتأتي زيارة وفد النظام السوري بالتزامن مع مفاوضات مع “قسد” بشأن مستقبل مناطق شرق الفرات، والتي تنوي تركيا دخولها لتأمين الشريط الحدودي لها.

وفي آذار 2017 أفادت مصادرلعنب بلدي من ريف حلب أن اجتماعًا ضم مسؤولين من النظام وضباطًا روس في مدينة منبج مع “قسد”، للتباحث في مسألة تسليم سد تشرين.

وذكرت المصادر، حينها، أن وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، زهير خربوطلي، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الروس في مدينة منبج، اجتمعوا للتباحث حول إمكانية تسليم السدّ إلى النظام، في خطوة لإعادة تشغيل العنفات لتوليد أكبر كمية ممكنة من الكهرباء.

وفد من اتحاد العمال التابع للنظام السوري يزور سد تشرين - 3 من شباط 2019 (الوطن السورية)

وفد من اتحاد العمال التابع للنظام السوري يزور سد تشرين – 3 من شباط 2019 (الوطن السورية)

وأنشئ سد تشرين على نهر الفرات ضمن المنطقة التي تتبع إداريًا لمدينة منبج في ريف حلب الشرقي، أواخر عهد الرئيس حافظ الأسد، ودخل فعليًا في الخدمة بتاريخ 1999، بتكلفة قدرت بنحو 22 مليار ليرة سورية.

يحتوي السد على ست مجموعات توليد كهربائية ضخمة، كان لها دور كبير بإيصال الكهرباء لمدن وبلدات ريف حلب الشرقي بشكل كامل.

وفي مطلع عام 2014 خضعت ضفتا نهر الفرات الشرقية والغربية لتنظيم “الدولة الإسلامية” بشكل كامل، إضافة إلى المدن والبلدات الممتدة من شرق حلب وحتى مدينة الرقة.

وتمكنت “قسد” من طرد تنظيم “الدولة” والسيطرة على سد تشرين، بعد سلسلة معارك بدأتها قوات “بركان الفرات” التي انضوت مؤخرًا في “سوريا الديمقراطية”، وسيطرت من خلالها على جسر “قره قوزاق” وبلدة صرين المجاورة والقريبة من بلدة عين العرب (كوباني).

ويبعد السد 25 كيلومترًا عن مدينة منبج، ونحو 58 كيلومترًا عن مدينة الباب الخاضعة لسيطرة “درع الفرات”.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة